أخبار سورية والعالم
كتب سامي كليب:
السؤال الأول الواجب طرحه الآن: ماذا تريد اسرائيل من اغتيال قائدين في قلب طهران والضاحية ؟ هذه محاولة للإجابة ؛
* اما #نتنياهو حصل على ضوء اخضر اميركي أو يريد الايحاء بذلك وإحراج حلفائه
* هو يشعر بأن حرب غزة استنفدت اهدافها، ويستبق اي اتفاق بالسعي لتحقيق عنوان كبير لما يعتبره انتصارًا والنزول عن الشجرة .
* هو يريد استمرار الحرب وتوسيعها حتى انتهاء الانتخابات الاميركية على امل عودة #ترامب ( وربما بالاتفاق معه) لفتح جبهة ضد ايران مباشرة .
* هو فشل في اغتيال القادة في الداخل واراد التعويض في الخارج .
* هو تعمد الضرب اثناء اجتماع قادة المحور في ايران لتوجيه رسالة استباقية لما قد يُخطط له هناك ولاحراج الرئيس الجديد .
* هو يريد اعادة تلميع صورته في الداخل واعادة التموضع. مع سعي جهاز الاستخبارات للتعويض عن الفشل في كشف 7 اكتوبر قبل حدوثه.
الان. وبما ان العدوان حصل في اهم معاقل المحور ، في قلب الضاحية وطهران ، فان الرد المماثل ( اي محاولة اغتيال قادة كبار من اسرائيل) او ضرب مقار حيوية حتمي لكنه قد يوسع الحرب وهنا يكون نتنياهو نجح في جر المحور الى ما يريد ، لكن اقل من هذا الرد سيضع كل المحور وخصوصا ايران امام وضع حرج جدًا بشأن العجز عن تحقيق توازن الرعب ووحدة الساحات …
نحن اذا امام خطر توسيع الحرب ، فاما تشتعل كل المنطقة لفترة طويلة ، او يصار الى هضم اسرائيل للردود المنتظرة والذهاب نحو التفاوض الاكبر. كل هذا يتعلق فقط الان بالسر الذي عاد به نتنياهو من واشنطن. هنا بيت القصيد . فإيران وحتى اشعار آخر كررت انها لا ترغب بتوسيع الحرب
Discussion about this post