اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “سامر السوسي”. إن رفع سعر البنزين يأتي بناء على قرار اللجنة الاقتصادية. نافياً أن تكون الوزارة مسؤولة عنه. مشيراً “أننا اقتربنا من السعر العالمي للبنزين”، (يعني الرواتب رح تقترب من الحد العالمي هي التانية؟).
وأضاف “السوسي” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. أن أسعار الفروج مرتبطة بالعرض والطلب. وهناك تسعيرة يومية تصدر بحسب التكاليف. وفيما يخص الفجوة بين الأسعار والدخل، قال مسؤول حماية المستهلك إن «موضوع تحسين الدخل المعيشي وواقع الناس هو من هموم الدولة. إلى جانب أن الدارسات مستمرة حول استبدال الدعم بالبدل النقدي».
ويتساءل العديد من المواطنين لماذا لا تتأخر دراسات الرفع وقراراته المتواترة. بينما تستمر دراسات تحسين المعيشة واستبدال “ما تبقى من الدعم” بالبدل النقدي لمدة طويلة.
“السوسي”، كشف أنهم باتوا في المراحل الأخيرة من تعديل المرسوم رقم 8. لافتاً أنه تم الأخذ بعين الاعتبار طلب إلغاء عقوبة السجن بحق التجار. بينما بقيت تلك العقوبة على مخالفات المواد المدعومة. (ما تبقى منها طبعاً).
وفيما يخص الخبز، قال “السوسي”، إن كلفة ربطة الخبز أكثر من 7500 ليرة، ويتم بيعها للناس بـ400 ليرة. مشيراً أن الوزارة اضطرت لرفع سعر الخبز لضمان استمرارية عملها ولمعالجة العجز في السورية للمخابز.
كما قال إنهم يستوردون نحو 80 بالمئة من احتياج البلاد للقمح. وأشار أن بعض المحافظات مايزال استهلاكها من القمح كما كان قبل الحرب دون أن يحددها.
وبينما اقترب سعر البنزين السوري من السعر العالمي للبنزين. بات من الضروري إجراء دراسة تخص الرواتب. فطالما أن الدعم لم يعد موجوداً، فمن حق الموظفين الحصول على رواتب كافية على الأقل لطعامهم.
Discussion about this post