اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أعلنت الخارجية الإيرانية عن وفاة موظف في سفارة طهران بدمشق، متأثرًا بجراح ناجمة عن هجوم مسلح استهدفه قبل نحو أسبوع.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، السبت 21 من كانون الأول، عن تعازيه بوفاة داود بيطرف، الموظف المحلي في السفارة الإيرانية بدمشق.
وقال وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، إن داود توفي متأثرًا بجروح أصيب بها، ناجمة عن استهداف من قبل “عناصر إرهابيين” أطلقوا النار على سيارته في دمشق.
وأدان بقائي بشدة ما وصفه بـ”العمل الإجرامي”، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الاستهداف.
ووفق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، تعرض داود بيطرف لاستهداف مسلح يوم الأحد الماضي في دمشق.
وقال، “اكتشف جثمان الشهيد، وتم التعرف عليه ونقله إلى البلاد في الأيام الأخيرة”.
وشدد على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في “تحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة”.
وأضاف، “وزارة الخارجية الايرانية تتابع بالشكل المناسب ومن خلال مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية الأمر بجدية”.
وسبق أن أعلنت سفارة إيران في سوريا عن أن المبنى الذي تقع فيه، كان خاليًا من الممتلكات قبل هجوم المعارضة السورية على دمشق.
ونفت السفارة عبر “إكس” حدوث سرقات بمبناها بدمشق.
إيران من الداعمين الأبرز لنظام الأسد المخلوع، وكان لها وجود عسكري في سوريا قبل سقوطه.
وتقول طهران إن وجودها لتقديم “الاستشارات العسكرية”، وتسمي القادات والعناصر التابعين لها في سوريا بـ”المستشارين”.
وسقط نظام بشار الأسد، فجر 8 من كانون الأول، بعد دخول فصائل “إدارة العمليات العسكرية”، إلى العاصمة السورية دمشق.
وفي 19 من كانون الأول الحالي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في معرض حديثه عن المعارك التي شهدتها محافظة حلب إنه في السابق كان “أصدقاؤنا الإيرانيون” يطالبون بالمساعدة في سوريا، أما الآن يطلبون المساعدة لإخراجهم من سوريا.
ولفت إلى أن الجيش الروسي أجلى 4000 مقاتل إيراني إلى طهران عبر قاعدة “حميميم” الروسية الواقعة على الساحل السوري.
الرئيس الروسي قال أيضًا إن بلاده لم يكن لديها أي قوات برية في سوريا، بل كان لها قواعد عسكرية في أرجاء البلاد فقط.
وخلال السنوات العشر الماضية، قتل العشرات من العسكريين والضباط الإيرانيين في سوريا، بمواجهات مع فصائل المعارضة، أو بضربات جوية إسرائيلية في مناطق مختلفة من سوريا.
Discussion about this post