ادعى أحد التجار إلى شرطة ناحية المليحة في ريف دمشق بأنه قد شاهد قسم من بضاعته تباع بسعر أدنى من سعرها الحقيقي في إحدى المحلات في بلدة شبعا وهي عبارة عن (أدوات منزلية – عصرونية) وأن أغلبية التجار الذين كانوا متعاملين معه أعلموه أن هناك بضاعة في السوق أرخص من بضاعته ومن نفس النوعية ولم يرغب أحد بالتعامل معه.
توجهت إحدى دوريات شرطة ناحية المليحة إلى بلدة ( شبعا) وتم إحضار صاحب المحل المدعو (مصطفى . ج) الموجودة فيه البضاعة، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على شراء البضاعة بسعر زهيد من شخص يدعى (محمد . ط) من بلدة (زبدين) والذي أُلقي القبض عليه وتم إحضاره إلى مركز شرطة الناحية، وبالتحقيق معه اعترف بأنه قام بنقل البضائع من مستودعات موجودة في محلة ( دف الشوك ) بدمشق عن طريق أمين المستودع ومحاسب الشركة المدعوَين (ابراهيم . د) و(بدر . د) وهما صديقي صاحب الشركة.
وتم إلقاء القبض عليهما وبالتحقيق معهما اعترفا بأن صاحب الشركة قد أمنهما على بضاعته منذ فترة طويلة والتي تقدر قيمتها بمليارات الليرات السورية كونهما مقربين منه وكانا يقومان بتخريج قسم من البضائع المستوردة له بدون تسجيلها وبيعها بأسعار زهيدة وصرف أكثر من مائة وخمسين مليون ليرة سورية على حاجاتهما الشخصية.
تم إلقاء القبض على المدعو (عمر . ع) في بلدة (خان الشيح ) والذي يقوم بشراء بضاعة منهم، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه وتم استرداد بضائع بقيمة مليار ونصف المليار ليرة سورية من ضمن مستودعات في بلدة زبدين وشبعا وخان الشيح وبضائع موجودة ضمن منزل في (دف الشوك) وسلمت البضائع إلى صاحبها أصولاً وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.
وزارة الداخلية
Discussion about this post