حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” يستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في سوريا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في موسكو لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا، حيث تابع لافروف أن الولايات المتحدة لم يعد يكفيها مجرد دعم السلطات الكردية المعلنة من جانب واحد في منطقة ما وراء الفرات، وكذلك لم يعد يكفيها ضخ مزيد من الأسلحة للجماعات المسلحة غير الشرعية التي أنشأتها، مضيفا: “بحسب معلوماتنا، فقد بدأ الأمريكيون في تشكيل ما يسمى بـ (جيش سوريا الحرة) في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية. والهدف واضح: استخدام هؤلاء المقاتلين ضد السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية، لزعزعة استقرار الوضع في البلاد. وقد نوقشت هذه القضية مؤخرا من قبل زملائنا العسكريين الذين وافقوا على مخطط للعمل المشترك في هذا الاتجاه. وآمل أن يتم تنفيذ جميع الخطوات في هذا العمل بنجاح”.
وكانت موسكو قد أشارت في وقت سابق إلى استخدام واشنطن للإرهابيين لتحقيق أغراضها الخاصة، حيث أفادت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة كانت تدرب مسلحين مرتبطين بجماعات “داعش” الإرهابية في قاعدة التنف التابعة لها لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى.
المصدر: نوفوستي
Discussion about this post