يناقش الاتحاد الأوروبي موقفه من سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، وفقًا للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو. وسيقيّم المسؤولون هذا الأسبوع قرار الجامعة العربية بشأن إعادة قبول سوريا وتأثيراتها المحتملة على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. كما سيجري منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، محادثات مع الشركاء في المنطقة لفهم أسباب هذا القرار.
وأوضح ستانو أن الاتحاد الأوروبي يستبعد حاليًا تطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات، إلا إذا حدث تحرك نحو حل سياسي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكد أن موقف الاتحاد الأوروبي ليس متعصبًا، وسيتم مناقشة تكيف الأعضاء الـ27 مع هذا النهج.
من جهتها، صرحت وزارة الخارجية الألمانية أن الظروف المناسبة غير متوفرة لتطبيع العلاقات مع سوريا. وأشار المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر برجر إلى أنه لم يتغير شيء في الواقع على الأرض يسمح بتقديم الدعم لسوريا، ولا يوجد حاليًا الشروط المطلوبة لعودة كريمة للاجئين.
وكالات
Discussion about this post