تحدث أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، في لقاء تلفزيوني أجراه أمس الثلاثاء على قناة “الجديد”، عن عدة تفاصيل مرتبطة بالحرب السورية وعودة دمشق إلى عضوية الجامعة العربية.
وأكد أن العودة حتمية وأن الملف أصبح محسوما، ولكن ليس من الضروري أن تتم العودة في القمة المقبلة التي من المفترض أن تعقد في الرياض.
كما ذكر أبو الغيط مذكرات متعلقة بسوريا، حيث أكد أن التحضير للحرب السورية بدأ منذ عام 2005، وأنه زار واشنطن في ذلك الوقت والتقى بعدة قادة أمريكيين، وأعرب عن قلقه بشأن الهجوم المحتمل على سوريا.
وفيما يتعلق بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، قال أبو الغيط إنه كان غير راض عن هذا القرار، وأنه كان ينبغي عدم الاستعجال في اتخاذ هذا القرار وتمهيد المجال للمزيد من المفاوضات.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية بأن العودة السورية للجامعة أصبحت حتمية، وأن القمة العربية المقبلة ليست الوحيدة التي يمكن فيها إجراء ذلك.
وأوضح أنه يجب إجراء اجتماع طارئ لمجلس وزراء الجامعة العربية، وبناءً على طلب دولة وبتأييد من دولة إضافية، ستُطرح فيه مطلب عودة سوريا.
وأشار إلى أنه في حال تم الحصول على موافقة الدول الأعضاء، فإن عودة سوريا ستكون أمرًا سهلاً، وإلا سيتم النظر في الأمر من خلال التصويت أو التوافق العريض.
وفيما يتعلق بحضور سوريا في القمة المقبلة في الرياض، فقد صرح بأن الإجراءات لعودة دمشق يمكن أن تتم خلال أيام قليلة، ولكن يجب أخذ حجم الدول المؤيدة والمعارضة في الاعتبار.
وأخيرًا، أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد فاز في المعركة بعدما تم حسمها عسكريًا منذ 7 سنوات عندما فشلت المعارضة في دخول دمشق.
وكالات
Discussion about this post