تساءلت وزيرة الاقتصاد السابقة د. لمياء عاصي عن الآلية التي سعرت بموجبها الحكومة السورية سعر استلام القمح لهذا الموسم، حيث حددت الحكومة في جلستها اليوم سعر استلام محصول القمح من الفلاحين بـ 2300 ليرة سورية.
ورأت عاصي في تدوينة أن هذه التسعيرة غير منصفة وغير مشجعة كما في السنوات السابقة وقالت: “عاماً بعد عام، يتم تسعير القمح الذي اعتبر محصول استراتيجي , بأقل من السعر العالمي، وهذا أدى في العام السابق الى انخفاض الحصيلة المسلمة من الأقماح، والتي لم تكفي لاكثر من ثلاثة شهور، والباقي تم استيراده.
الوزيرة السابقة أشارت إلى أن تسعير القمح بـ 2300 ل.س هي أقل من الأسعار العالمية، معتبرةً أن الحكومة لم تتعلم من درس من السنة الماضية، وأضافت: “كأن الاستمرار بالاستيراد وعدم تشجيع المزارعين على زراعة القمح بات سياسة متبناة ودائمة لصالح المستوردين،
بل ان كل الإجراءات التي نتخذها, تؤدي الى استمرار الدخول في دوامة العجز المالي والتضخم الذي يعانيه الاقتصاد الوطني.
ولفتت عاصي إلى ما كان عليه سعر الصرف فيالسنة الماضية في السوق الموازية وهو 3800 ل’س، بينما ارتفع هذه السنة إلى حوالي حوالي الضعف.
وختمت عاصي بسؤال طالبت الاجابة عليه: على أي أساس تم تسعير كيلو القمح؟.
Discussion about this post