منذ إعلان انفصالهما في يونيو/حزيران من العام الماضي، لم تتوقف أخبار الثنائي الأشهر عالمياً المغنية الكولومبية شاكيرا، وقلب دفاع نادي برشلونة جيرارد بيكيه.
فواقعة الخيانة التي كانت ضحيتها صاحبة “واكا واكا”، لم تجعل هذا الانفصال عادياً، إلا أن جديداً طرأ على القضية قد يغير مسارها.
خانته مع مدرّبه!
فعلى ما يبدو، تذوق اللاعب الشهير من نفس الكأس التي شربت منها شريكته السابقة، حيث أفادت معلومات جديدة بأن كلارا الشابة الشقراء التي خان بيكيه شاكيرا معها كانت على علاقة بلاعب كرة القدم الإسباني ومدرب فريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا، أثناء مواعدته، وفقاً لموقع “Inside Sport”.
كما ذكر التقرير أن تلك العلاقة كانت سرية، وكانت متزامنة مع علاقتها ببكيه، لافتاً إلى أنها لم تكن مخلصة للاعب الشهير.
وأضاف أنها أقامت تلك العلاقة رداً على وجود علاقة غرامية بين بيكيه ومحامية شابة، اكتشفتها من خلف ظهرها.
وفقا للصحيفة، ذهبت كلارا إلى نفس المدرسة التي كانت فيها ابنة غوارديولا، وتعرفا على بعضهما هناك إلى أن انخرطا في علاقة سرية.
وحتى الآن لم يتم التأكد فيما إذا كانت هذه الأخبار صحيحة أم أنها مجرد شائعات، خاصة أن بيكيه أو حبيبته لم يعلقا أبداً على هذه الأخبار وكذلك غوارديولا.
أول الشامتين
إلا أن تعليقات على الواقعة كانت رأت أن شاكيرا ستكون أول الشامتين في حال تأكدت تلك التقارير، خصوصا أن بيكيه سيعيش ما جعلها تعيشه.
في حين علّق بيكيه مؤخراً على انفصاله بأن كل إنسان حر ليفعل ما يريد.
واعترف مدافع نادي برشلونة السابق فعلا بأنّ شاكيرا تسبّبت في توتر علاقته بمدربه الأسبق، بيب غوارديولا، عندما كان يدرب العملاق الكتالوني.
ولعب بيكيه مع غوارديولا لمدة 4 مواسم، وحقق العديد من الألقاب أبرزها الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية قبل رحيل مدرب مانشستر سيتي الحالي في عام 2012.
انفصال مدوٍّ
إلى ذلك، انفصلت شاكيرا، البالغة من العمر 45 عاما، وبيكيه 35 عاماً في يونيو 2022 بعد نحو 12 سنة من الارتباط، إذ تعارفا في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
حبيبة بيكيه خانته مع أعز الناس.. بلبلة كبيرة وشاكيرا أول الشامتين
جيرار بيكيه وشاكيرا (أرشيفية من رويترز)
وجاء تأكيد الانفصال، بعدما ضجت وسائل الإعلام العالمية بأخبار عن خيانة بيكيه لشريكته مع طالبة شقراء في العشرينات من عمرها.
وللثنائي طفلان هما ميلان المولود في 22 يناير 2013، وساشا المولود في 29 يناير 2015.
العربية نت
Discussion about this post