أكد رئيس قسم السينودس للعلاقات الكنسية مع المجتمع والإعلام ببطريركية موسكو فلاديمير ليغويدا، أن التهم الموجهة ضد البطريرك بافل في التحريض على الكراهية “إهانة لملايين المؤمنين”.
وقال ليغويدا يوم الأحد على الموقع الإلكتروني للكنيسة الأرثوذكسية الروسية: “إن الإجراءات المتعلقة باتهام مطران الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، البطريرك بافل بالتحريض على الكراهية الدينية وتبرير أفعال روسيا الاتحادية هي بمثابة إهانة لملايين المؤمنين.”
وأضاف: “إن لقطات فيديو التهم البعيدة المنال التي تم توجيهها ضد المتروبوليت بافيل، وهو الذي يدافع بالوسائل القانونية، والسوار (الإقامة الجبرية) الذي تم وضعه حول ساقه، هو عبارة عن إهانة غير مقنعة لزعيم كنيسة محترم، ومعه الملايين من المؤمنين. “
وأكد أن السلطات الأوكرانية أظهرت مرة أخرى استخفافها بالكنيسة، التي توحد غالبية الأوكرانيين.. حيث تحدث هذا الفوضى في ظل صمت مخيّم لمن يسمون أنفسهم أنصار الحرية الدينية والشرعية”.
هذا وقد اتهم جهاز الأمن الأوكراني يوم أمس السبت، المتروبوليت بافل بالتحريض على الكراهية الدينية وتبرير تصرفات روسيا.
وأقرّت المحكمة الإقامة الجبرية على مدار الساعة ولمدة 60 يوما بحق البطريرك، ويجب عليه أن يقضي اعتقاله والمراقبة بالسوار الإلكتروني في منطقة كييف بعيدا عن دير “كييف بيتشيرسكايا لافرا.”
المصدر: تاس
Discussion about this post