اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
تحول حلم تملك شقة بأسعار معقولة لذوي الدخل المحدود في سورية إلى كابوس من الانتظار وعدم اليقين، بعد الانهيار الكبير الذي شهدته جمعيات الإسكان التعاوني.
فبعد أن كانت هذه الجمعيات تمثل أملاً للآلاف بين عامي 2003 و2024، طفت على السطح فضائح فساد ومخالفات إدارية ومحسوبيات، أدت إلى حل “الاتحاد العام للتعاون السكني” عام 2019، ونقل مسؤولية الإشراف إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان.
ورغم تأكيد الوزارة التزامها بحقوق المكتتبين، إلا أن تقارير كشفت لاحقاً عن امتناع العديد من الجمعيات عن تقديم بيانات دقيقة حول التمويل وأعداد المنتسبين، مما زاد من حيرة الناس وأربك الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع.
ويخيم الغموض اليوم على مصير أكثر من مليون مكتتب في 3248 جمعية سكنية، دفعوا مليارات الليرات السورية مدخرات عمرهم.
وتتصدر محافظة حلب قائمة المحافظات من حيث قيمة الأموال المتحصلة بما يقارب 65.3 مليار ليرة، تليها ريف دمشق بحوالي 41.4 مليار، ثم حمص 37 مليار، فدمشق بما قيمته 25.6 مليار ليرة كقيمة للأراضي.












Discussion about this post