اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
بعد سنوات من الغياب عن الأضواء، عادت قصة الأميرة البحرينية مريم آل خليفة وابنة عم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لتتصدر مجددًا وسائل الإعلام. الأميرة التي هربت مع الجندي الأميركي جيسون جونسون إلى الولايات المتحدة، أثارت حينها جدلًا دبلوماسيًا بين واشنطن والمنامة.
بدأت القصة عندما التقى العاشقان في مركز تجاري في المنامة، حيث كانت وحدة جونسون العسكرية تابعة للأسطول الخامس. ورغم الاختلافات الدينية بينهما، نشأت علاقة عاطفية سرية، فكانت الأميرة مسلمة وجونسون من أتباع المورمون، ما جعل ارتباطهما مستحيلًا من الناحية الشرعية.
العائلة الملكية حاولت منع استمرار العلاقة، إلا أن الأميرة واصلت التواصل مع جونسون سرًا لمدة 11 شهرًا عبر وسيط من متجر مجوهرات. وعندما انتهت مهمة جونسون في البحرين، هربت مريم معه إلى الولايات المتحدة، متنكرة بزي عسكري بحري، مستخدمة وثائق مزورة من جونسون، وتزوجا في كنيسة بلاس فيغاس عام 1999، وهي في سن 19 عامًا، وجونسون كان يبلغ 23 عامًا.
لكن زواجهما لم يستمر طويلًا. تقارير إعلامية أشارت إلى أن الأميرة انغمست في حياة السهر مع أصدقائها، وأهملت علاقتها بجونسون، مما أدى إلى انفصالهما بعد عام واحد فقط. وقد أكد جونسون في تصريحات له أن الأميرة كانت تعلم مدى حبه لها، لكنه عاشقها بصدق.
فيما بعد، واجه جونسون تهمًا عسكرية بتزوير وثائق، مما أدى إلى تجريده من رتبته وتسريحه من الجيش. من جانبها، تقدمت الأميرة مريم بطلب للجوء السياسي في الولايات المتحدة، خوفًا من الترحيل أو التعرض للخطر نتيجة زواجها من رجل غير مسلم وهروبها من البحرين. كما كشفت تقارير عن تهديدات باغتيالها مقابل 500 ألف دولار، مما ساعدها في الحصول على حق اللجوء في مايو 2001.
رغم هذه التطورات، عادت الأميرة مريم إلى البحرين بعد حصولها على البطاقة الخضراء. وفي 2004، تقدم الزوجان بطلب الطلاق، بعد يوم واحد فقط من الذكرى الخامسة لزواجهما في لاس فيغاس.
البوابة
Discussion about this post