اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net..
انتشرت مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي السورية أنباء تفيد بوجود قوات عسكرية ترفع رايات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تضم مقاتلين أجانب من جنسيات شيشانية وتركستانية وأوزبكية في قرى الساحل السوري وريف حمص، مثل قرى فاحل والقبو والشرقلية، وهي مناطق ذات غالبية علوية.
هذه الأنباء أثارت قلق سكان المنطقة بشكل كبير، خاصة بعد انتشار أخبار عن تحركات لآليات تابعة لـ”قسد” في تلك القرى والساحل، ما زاد من مخاوف الأهالي من احتمال وقوع مجازر بحق سكان هذه المناطق في ظل التوترات الأمنية المتزايدة.
في المقابل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قسد” لم تغادر مناطق تواجدها التقليدية، وأن هذه الأنباء غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفوضى والقلق في المناطق ذات الأغلبية العلوية، وخصوصًا في ريفي حمص وحماة.
هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ 6 مارس الجاري، نتيجة هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع تابعة لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، مما أدى إلى تصعيد عسكري كبير أودى بحياة 1383 مدنيًا حتى الآن، وفقًا لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ ذلك التاريخ، تم توثيق وقوع 50 مجزرة، معظمها في الساحل السوري والمناطق الجبلية. وتوزع عدد الضحايا كالتالي: 683 قتيلًا في اللاذقية، 433 في طرطوس، و255 في حماة، و12 في حمص.
إرم نيوز
Discussion about this post