اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
انخفض عدد اليهود المقيمين في سورية، خلال السنوات الخمس الماضية، من 13 إلى 4 فقط، جميعهم من كبار السن ويعيشون في دمشق، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة “العدل ليهود الدول العربية” (JJAC).
التقرير الذي نُشر في موقع Ynet التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقل عن الحاخام الدكتور إيلي عبادي، أن هؤلاء اليهود لا يعتزمون مغادرة سورية لأنهم اعتادوا على حياتهم هناك.
المنظمة، التي تهدف إلى توثيق تاريخ أكثر من مليون يهودي هاجروا من الدول العربية وإيران، تسعى لزيادة الوعي بتراثهم وحقوقهم.
وأكد عبادي أن اليهود الأربعة المتبقين لا يشعرون بالتهديد على سلامتهم، حتى خلال سنوات الاضطرابات في سورية.
كما أشار عبادي إلى أن هؤلاء اليهود ما زالوا يرتادون الكنيس رغم عدم توفر النصاب القانوني اللازم لصلاة الجماعة، وقال: “الأسد تركهم على راحتهم، لكنهم كانوا تحت مراقبة المخابرات لأسباب غير واضحة، ربما لحمايتهم أو للمراقبة”.
فيما يتعلق بوضع الأقليات الأخرى في سورية، عبّر عبادي عن قلقه من أن هذه الأقليات قد تواجه مستقبلًا صعبًا إذا تغير النظام.
وأضاف أن اليهود الذين هاجروا من سورية عبر العقود الماضية بلغ عددهم حوالي 30 ألفاً خلال القرن العشرين، وأنه بحلول عام 1991، لم يبقَ في سورية سوى أقل من 100 يهودي، وانخفض العدد اليوم إلى 4 فقط.
في حديثه عن النزوح الجماعي لليهود من الدول العربية، أوضح نائب رئيس المنظمة، الدكتور ستانلي أورمان، أن العالم أغفل معاناة اليهود الذين اضطروا للفرار، مشيراً إلى أن هناك مجموعتين من اللاجئين نتجتا عن نزاعات الشرق الأوسط، وكل واحدة تستحق الاعتراف والعدالة.
العربية
Discussion about this post