اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
ذكر موقع “سكاي نيوز” أنّ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد إقرار الجيش الإسرائيلي مقتل تسعة من جنوده بينهم 3 ضباط وجَرحِ أكثرَ من 30 آخرين يطرح تساؤلات بشأن تكلِفة هذه العمليات، وما إذا كانت إسرائيل ستعود لأسلوب عمليات الاستهداف الدقيقة عبر الضربات الجوية دون التدخل بريا.
وفي هذا السياق، أكّد الخبير في الشؤون الإسرائيلية عبدالله الصوالحة أنّ “الهدف الحقيقي للهجوم البري، هو القضاء على “حزب الله” بشكل نهائي”.
وقال الصوالحة: “الهدف المعلن عنه من العملية البرية، هو إعادة السكان إلى الشمال، لكن إسرائيل وضعت هدفا ضمنيا آخرا غير معلن عنه، وهو تفكيك قدرات حزب الله”.
وأكد أن العملية لن تكون “محدودة” كما أعلن عنها، و”بعد مقتل بعض جنود الجيش الإسرائيلي، سيوسع الجيش العملية بشكل كبير لحماية الدخول البري”.
من جهته، قال الكاتب الصحفي محمد الحمادي، إن إسرائيل يجب أن تعيد التفكير في التدخل البري، مشيرا إلى أن “الحكومة الإسرائيلية بها نوع من الطمع”، وهو ما قد يضعها في مأزق.
وانتقد الباحث في مركز الإمارات للسياسات، محمد الزغول الأسباب الإسرائيلية المعلنة لعملية التوغل، وهي إعادة سكان إسرائيل للشمال.
وقال الزغول: “طلما هناك صواريخ عند حزب الله، من المستحيل أن يعود السكان الإسرائيليين إلى الشمال، هذا الواقع”.
وأضاف: “وطال ما هناك صواريخ في سوريا والعراق، لن يتحقق الهدف الإسرائيلي المعلن”.
وشرح الصوالحة، أسباب عزم إسرائيل على التوغل بريا وقال: “لا يمكن بالضربات الجوية فقط، استهداف كافة مواقع حزب الله، وبالنسبة لإسرائيل، تحقيق ذلك لن يتم إلا بالتوغل البري”.
أما الكاتب الصحفي محمد الحمادي، فأشار إلى أن “هجمات البيجر على قادة حزب الله، أظهرت مدى اختراق الحزب، ومدى وجود عملاء في الحزب”، لكنه أكد أيضا على أن العملية البرية لإسرائيل لن تكون سهلة بالنسبة لهم، بسبب قوة حزب الله. (سكاي نيوز)
Discussion about this post