اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
لم يُحسم بعد ما إذا كان مشروع غادة عبد الرازق الجديد، «شباب امرأة» (كتابة محمد عبد المالك وإخراج أحمد حسن)، سيلحق بالسباق الرمضاني أم سيُعرض خارجه. لكن المؤكّد أنّ الممثلة المصرية البالغة 54 عاماً قرّرت العودة للمرّة الثالثة إلى أرشيف الكبار. علماً أنّها المرة الثانية التي تُعيد فيها إحياء شخصية أدّتها الراقصة الشرقية والممثلة المصرية الشهيرة، الراحلة تحية كاريوكا (1915 ــ 1999)، بعد مسلسل «سمارة» (تأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلي ــ 2011).
اقتُبس «شباب امرأة»، أحد أبرز أفلام السينما المصرية في القرن العشرين، عن رواية تحمل الاسم نفسه للأديب والصحافي المصري أمين يوسف غراب. عُرض الشريط الأساسي عام 1956، وكان من إخراج صلاح أبو سيف، فيما تشاركت كاريوكا بطولته مع شكري سرحان وعبد الوراث عسر، كما أنّه مثّل مصر في «مهرجان كان السينمائي الدولي» حينها. تدور القصّة حول «شفاعات» التي تدير تجارة زوجها الراحل الذي كان يكبرها سناً، فتعيش مراهقة متأخّرة ورغبة في تعويض سنين الشباب. هكذا، ترمي شِباكها على طالبٍ فقير قادم من قريته إلى القاهرة ليدرس في الجامعة، وتنشأ بينهما علاقة «محرّمة» تنتهي بطريقة مأساوية.
لكن هل تقدّم غادة عبد الرازق هذه القصّة بالدرجة نفسها من الجرأة؟ الإجابة غير معروفة بعد! فالمشروع الذي سيُقدّم كمسلسل هذه المرّة، لا يزال قيد الإعداد، فيما لم يقع الاختيار على الممثّل الشابّ الذي سيؤدي دور الطالب.
وكانت عبد الرازق قد قدّمت في عام 2009 مسلسل «الباطنية» (تأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلي)، وهو نسخة أخرى من فيلم نادية الجندي الشهير الصادر في عام 1980 (كتابة إسماعيل ولي الدين، وإخراج حسام الدين مصطفى). مع العلم أنّ المسلسلين اللذين أعادت غادة تقديمهما، لم يُحقّقا النجاح المرجو، بل أثارا جدالاً إعلامياً سرعان ما تبخّر فور انتهاء العرض! فهل يتكرّر الأمر نفسه مع «شباب امرأة»، أم ستستعيد الممثّلة المصرية شبابها الدرامي وتتصدّر السباق مجدداً بعدما كان حضورها مقبولاً في المواسم الفائتة؟
Discussion about this post