اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
نفت الفنانة “سلمى المصري” شائعة ارتباطها برجل أصغر منها سناً. في وقت أثار ارتباط فنانات بأشخاص أصغر منهنّ سناً جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا. وهو أمر لا ينفصل عن الصورة النمطية تجاه الزواج والنساء، والتي تقول إن الرجل يجب أن يكون أكبر سناً ولا يبدو أن الفنانة السورية ضد الفكرة حيث أعربت عن قناعتها بكون الوعي والنضج لا يرتبطان بسن معين.
ورغم نفيها الخبر خلال لقاء مع “فوشيا”، أعربت “المصري” باللقاء ذاته عن قناعتها بكون الوعي والنضج لا يرتبطان بسن معين. وهذا ما يتقاطع مع تصريحات سابقة لها في برنامج “كتاب الشهرة“، حين قالت إن الحياة من وجهة نظرها لا تُقاس بالعمر، فقد يكون رجل ذو خبرة ويفوق أقرانه من السن ذاته.
ومن مفارقات المجتمع والشرع تجاه النساء اعتبارهنّ أنهنّ أقل من الرجل (شهادة الرجل بشهادة اثنين من النساء). وفي الوقت ذاته فإن المجتمع بغالبيته يرفض زواج المرأة من رجل يصغرها عمراً. ومن دون تبني صوابية هذه المقارنة، فإنها ضرورية لإظهار التمييز الذي تواجهه النساء في المجتمعات العربية عموماً.
تصريح الفنانة السورية، أتى بعد أشهر قليلة على إعلان كل من المخرجة “رشا شربتجي” من الفنان “ابراهيم الشيخ ابراهيم”، والفنانة “نادين تحسين بيك” من زميلها “إياد عيسى”. إذ تزيد كلا منهما عن أزواجهما بفارق سن لا يقل عن عشر سنوات. الأمر الذي تسبب بموجة عارمة من التعليقات السلبية تجاههما.
اللافت أن الانتقادات الموجهة للنساء اللواتي يتزوجن برجال أصغر منهنّ عمراً، لا تختلف عن الانتقادات تجاه اللواتي يتزوجن رجالاً أكبر سناً. ففي الحالة الأولى يُتهمن بأنهنّ “متصابيات” وفي الحالة الثانية يُتهمن بأنهنّ صائدات ثروة!
تيم حسن وفاء الكيلاني
ويجسد زواج الإعلامية المصرية “وفاء الكيلاني” بالفنان السوري “تيم حسن” عام 2017. مثالاً بليغاً على عدم تأثير فارق العمر على الزواج. فالفارق بينهما 4 سنوات لصالح “الكيلاني”. كما أن الزوجين في هذه الحالة ناجحان في حياتهما العملية وبالتالي لا مصلحة لأي منهما مع الآخر.
بعيداً عن الفن والفنانين، فإن معاناة النساء اللواتي يتزوجن رجالاً أصغر عمراً في المجتمع لا تقل شأناً. ويضطررن لسماع العديد من الانتقادات سواء همساً أو بشكل مباشر.
Discussion about this post