اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.ne
لم تكن قصص الحب التي جمعت الفنانَين “ديمة بياعة” و”رامي حنا” في الأعمال الدرامية ذات نهاية جميلة دائماً. إلا أنها حفرت داخل المشاهد الكثير من الذكريات الجميلة والمشاهد المؤثرة.
ارتبط اسما الفنانين السوريين منذ ظهورهما الأول معاً عام 1998 في مسلسل “الطير”، بشخصيتي “ندى ورامي”. حيث وقعت بغرامه وهو صديق أخيها، وبذلت جهدها لنيل قلبه ولفت نظره دون ملل أو يأس منها، محاولاً التهرب منها مراعاةً لمشاعر صديق عمره وعائلته.
وبعد مرور عام كامل، واصل الشريكان الفنيان رواية قصص الحب، وإنما بطريقة مختلفة عن الأول فتابعنا “ديمة ورامي” كأولاد خالة. ضمن مسلسل “الفصول الأربعة”، المعروض على مدار جزأين عامي 1999 و2002.
وحققا انتشاراً أوسع من “الطير”، وحفظ الجميع اسمي “سوسو ومازن”، فكانت تلك الفتاة العاشقة لابن خالتها. الشاب المدرك لمشاعرها إلا أنه لم يُعرها أي اهتمام لانشغاله بحياته الخاصة وعلاقاته الأخرى، واستمرت على مدار الجزأين بمخططاتها للفوز بقلبه دون وصولها إلى أي نتيجة تُرضي قلبها.
أما سنة 1999 شهدت تكرار تلك الثنائية وإنما على مدى حلقتين من مسلسل “قوس قزح“، والتي لعبت به “ديمة” دور “ديانا” طالبة المدرسة، التي أحبت شاباً جامعياً اسمه “سامي” وقدمه “حنا”.
وفي هذه المرة بادلها الحب، ولكن قصتهما لم تكمل، بسبب ظروفه واضطراره للسفر خارج البلاد. ما أدخل تلك المراهقة بحالة نفسية صعبة جراء الصدمة التي أصابتها.
وعلى الصعيد الفردي، قدّم كل من “ديمة بياعة” و”رامي حنا” العديد من الأعمال الخاصة بهما، وكانت الأولى بطلة العديد من الأعمال أبرزها “صبايا”. بشخصية “نور” صاحبة المنزل. كما شاركت في العديد من المسلسلات منها “الكواسر”، “رجال تحت الطربوش”، “عشتار”، “سلاسل الذهب”.
أما “حنا” فكان ممثلاً في العديد من الحكايا التي قدمتها الدراما السورية، منها “التغريبة الفلسطينية”، “أيامنا الحلوة”. “عن الخوف العزلة”، وسلك طريق الإخراج بعدها مقدماً نخبة من المسلسلات السورية كـ “غداً نلتقي”، والمشتركة منها “تانغو”،
Discussion about this post