اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
قال الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، في تقرير له على موقع “المونيتور”، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي سابق، إن لدى الاحتلال 3 خيارات بشأن مستقبل غزة، الأول ممتاز، والثاني سيئ، والثالث ليس سيئاً لكنه غير واقعي أو فعال.
وأشار بن كاسبيت إلى أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن معرفة ما يجب فعله حيال غزة بعد القضاء على “حماس”، من الناحية النظرية.
ويشير الخيار الأول إلى سيطرة مصر على قطاع غزة، مقابل الإعفاء الكامل لها من ديونها الخارجية، وهو الخيار الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم بين صناع القرار الإسرائيليين.
وفي الوقت الذي يرفض فيه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي كل الطلبات والإغراءات في هذا الصدد، لا تزال إسرائيل متمسكة بهذا الخيار وتساندها فيه الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري قوله: “إسرائيل كلفت رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بحشد الدعم الدولي لتحريك المصريين في هذا الاتجاه، لكن دون جدوى حتى الآن، مشيراً إلى أن مصر تعتقد أن إضافة مليوني فلسطيني إلى السكان المصريين من شأنه إيقاظ جماعة الإخوان المسلمين، ومن الممكن أن يتسبب بثورة ومصر تفضل الإفلاس على هذا الوضع”.
وكان “عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة” هو الخيار الثاني، والذي تعتبره “إسرائيل” سيئاً؛ لأنه سينسف محاولات الانفصال عن غزة، حيث قال مسؤول رفيع لدى الاحتلال: “إسرائيل وغزة لا يمكن أن تكونا معا بعد الآن، فلا عُمّال ولا مياه ولا كهرباء ولا وقود ولا تجارة”.
وقالت الصحيفة إن الخيار الثالث يتمثّل في تسليم غزة لتحالف دولي يتألف من دول عربية أو حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة، أو جميعهم معاً، وهو الأمر الذي وصفه مسؤول إسرائيلي بأنه ” يبدو رومانسيا؛ لأن مثل هذه الفرق غير فعالة”.
وتحدثت المونيتور عن حل آخر غير تقليدي اقترحه مسؤول أمني سابق، يتمثّل ببناء جزيرة اصطناعية ضخمة قبالة سواحل غزة تضم سكان مدينة غزة وتفصلهم برياً عن إسرائيل، لا سيما أن بناء غزة من جديد سيكون محكوماً بالفشل؛ نظراً لشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض. (عربي21)
Discussion about this post