أعلنت وزارة الإعلام السورية اليوم إلغاء اعتماد هيئة الإذاعي البريطانية “بي بي سي” في “سوريا” بسبب تقاريرها المضللة.
وقالت الوزارة في بيانها أن القناة تعمدت منذ بداية الحرب في “سوريا” تقديم معلومات وتقارير غير موضوعية ومزيفة عن الواقع السوري من وقتٍ لآخر. مضيفة أنه ورغم تنبيه القناة أكثر من مرة إلا أنها واصلت بث تقاريرها المضللة بالاستناد إلى إفادات وتصريحات من جهات “إرهابية” ومعادية لـ”سوريا”.
وتابع البيان أنه ونتيجة عدم التزام القناة بالمعايير المهنية وإصرارها على تقديم تقارير مسيسة ومضللة للرأي العام فقد قررت وزارة الإعلام إلغاء اعتماد مصور ومراسل القناة في “سوريا”. وإلغاء اعتماد مراسل إذاعة “بي بي سي” في “سوريا”.
وبينما لم تحدد الوزارة بوضوح الخبر الذي بثته القناة وأدى إلى إلغاء اعتمادها. فإن الهيئة البريطانية لم تصدر في المقابل أي رد على القرار حتى الساعة. علماً أن القناة بثت قبل نحو أسبوع فيلماً وثائقياً يتهم السلطات السورية بالتورط في إدارة عمليات إنتاج وتهريب الكبتاجون.
ومع بداية الحرب السورية خرجت الكثير من وسائل الإعلام من “دمشق”. وبدأت تغطّي مجريات الحرب عن بعد سواءً عبر مواطنين تحولوا إلى مراسلين بهواتفهم المحمولة. أو عبر ما يصدر من الإعلام الرسمي.
Discussion about this post