رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أن “رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية عمل رئيساً اليوم”، ناصحاً رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع “بعدم الاستعجال”. وأثنى وهاب في حديث تلفزيوني، على “شجاعة النائب حليمة قعقور في ثباتها على موقفها منوهاً أيضاً بكل من النواب سينتيا زرازير والياس جرادي”.
وأكّد وهاب أن “جهاد أزعور هو وزير مالية المنظومة وهو الذي أسس للإنهيار المالي بعد 2005″، متوجهاً الى المعارضين على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالقول: “إذا أنتم بكل وقاحة مع وزير الانهيار المالي، أنا بكل وقاحة مع رياض سلامة”، مضيفاً “ما تكبر كذبتك بموضوع الـ 11 مليار دولار حتى صدقك”، معتبراً أن “التغييريين تدميريون، مطالباً بالعودة لما قبل 17 تشرين”.
وأكّد أن “تقاطع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع المعارضات مرحلي وسيسقط”، معتبراً أنه “لو أدار فريقنا المعركة بجدية اليوم لكان حصل فرنجية على 65 صوتاً”.
وأعلن وهاب أن “رئيس مجلس النواب نبيه برّي كان الرابح الأكبر اليوم أيضاً لأنه أوصل أصوات فرنجية الى 51 صوتاً”، معتبراً أن “معركة بري اليوم هي الرابحة، لأن لا سليمان فرنجية ولا حزب الله استعملا سلاحهما السياسي في جلسة اليوم”. ورأى أن “سعد الحريري هو رابح أساسي في جلسة اليوم وأظهر أنه بيضة القبان في الجلسة اليوم”، موضحاً أن “الأستاذ أنطوان صحناوي أعطى صوته لفرنجية من خلال طالوزيان ويمون على صوتين آخرين أحدهما النائب إيهاب مطر”
ورأى وهاب أن “الخاسر الأكبر اليوم هو سمير جعجع”، مجدداً تأكيده على أن “سليمان فرنجية انتخب رئيساً للبنان اليوم وسمير جعجع كان الخاسر الأكبر فيما كان بري الرابح الأكبر يليه جبران باسيل وسعد الحريري.
وإذ رأى أن “ميشال معوض هو مرشح رئاسي ثابت وليس جهاد أزعور كما قال وليد جنبلاط أن ترشح أزعور سينتهي الأربعاء”، اعتبر وهاب أن “قيامة لبنان تكمن في إتفاق إقليمي سوري سعودي إيراني وفرنسي وأميركي وليس بصندوق النقد الدولي”، موضحاً أن “صندوق النقد ليس شرطاً لقيامة لبنان ومصر أكبر كثال أمامنا”.
وسأل وهاب “ألا يستحق النائب ابراهيم كنعان أن يكون مرشحاً جدياً للرئاسة؟”، أشار الى أنه “طالما وليد جنبلاط موجود سيبقى القائد الذي يدير اللعبة لأن أكبر لاعبين في السياسة اللبنانية هما جنبلاط وبرّي”، مضيفاً أنه “من المعيب أن يقول وزير إن جنبلاط سرق صندوق المهجرين وأجراس الكنائس وأن يعود ليشيد به في اليوم التالي”.
وشدد رئيس حزب التوحيد العربي على أن “لا رئيس دون دفع خارجي إقليمي دولي إلا أن القوى الإقليمية مؤثرة أكثر من القوى الدولية، مستشهداً بحديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عندما قال القطار انطلق من إيران الى بغداد ويحطط في الشام ولم يصل بعد الى لبنان”. وإذ أوضح أن “السعودي عمل على تحويل المبادرة الى حل شامل في المنطقة”، أكّد وهاب على أن “سوريا لن تكون خارج رؤية 2030 بل جزء منها في إطار الإعمار والإنماء في المنطقة ومشروع المنطقة الخضراء”، داعياً الى المبادرة بسوق عربية مفتوحة وإلغاء تأشيرات الدخول الى الدول العربية”، مضيفاً “لا يمكننا إلا أن نرفع القبعة للأمير محمد بن سلمان”.
وإذ اعتبر أن “القطري غير مؤهل للعب دور إيجابي في لبنان طالما أن دوره سلبي في سوريا”، رأى وهاب أن “الرئاسة ليست قريبة ولكن الصيف سيكون آمناً بوجود القوى الأمنية وسرعتها في كشف الجريمة”.
وفي إطار حاكمية مصرف لبنان، كشف وهاب عن أن “نواب الحاكم يفكرون بالاستقالة قبل مغادرة رياض سلامة ليتحرروا من عبء ما بعد رياض سلامة، وأن خوف نواب الحاكم من تلقف كرة النار يطرح احتمال التمديد الإداري لرياض سلامة بعد انتهاء ولايته”، مضيفاً “ما من طرف مستعد للسير بمنصور بطيش حارساً قضائياً على مصرف لبنان”، لافتاً الى أن “القاضية الفرنسية التي تحاكم رياض سلامة لا تفقه بألف باء قانون النقد والتسليف في لبنان”، كاشفاً عن أن “ثمة حقد بين جبران باسيل ورياض سلامة لا أريد الدخول في أسبابه”.
ووصف وهاب وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا بالـ “مهبولة” لأنها تطالب بمحاكمة الرئيس بشار الأسد وهو على طاولة جامعة الدول العربية”.
وفي الملف الصحي ومشكلة الدواء، وصف وهاب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض بالـ “فاشل” والـ “مرت”.
وإذ رأى أن “لبنان سيشهد ازدهاراً ما بعده ازدهار”، أعرب وهاب عن أن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقود اللعبة الدولية بإتقان”، وأكّد أن “سعد الحريري راجع، متمنياً على جمهوره الصمود”.
وأعرب وهاب عن ثقته بفيصل كرامي وأرى فيه رئيساً للحكومة، ناصحاً قائد الجيش جوزف عون بمحاورة برّي، مجدداً تأكيده على أن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله قال لي “لا فيتو على قائد الجيش جوزف عون كمرشح رئاسي”.
Discussion about this post