كشف مؤشر البؤس السنوي، الذي يصنف ما يقرب من 160 دولة، أن سوريا احتلت المركز الثالث عالميا ً بعد زمبابوي وفنزويلا.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، جاءت زيمبابوي في صدارة مؤشر البؤس السنوي، وتليها فنزويلا التي تعاني من سوء الإدارة الاقتصادية، وبعدها سوريا التي مزقتها الحرب.
وتعد زيمبابوي الإفريقية، موطن ما يقرب من 16 مليون شخص، وصنفت الآن من بين الدول الخمس الأكثر كآبة وبؤساً لمدة ثلاث سنوات متتالية، حيث أصبحت غارقة في الأزمة الاقتصادية والفساد والعنف، وتحول عشرات الآلاف إلى فقر شديد.
وأصبحت بريطانيا أكثر بؤسًا من العام الماضي، حيث انتقلت من المرتبة 153 إلى المرتبة 129 على المقياس، بينما تحركت الولايات المتحدة في الاتجاه الآخر، من المرتبة 102 إلى المرتبة 134، في حين احتلت أوكرانيا التي تعيش حاليًا حالة حرب مع روسيا المركز الثامن.
وعلى المقلب الآخر، تصدرت سويسرا الدول الاكثر سعادة خلال 2022، وتلتها على الترتيب الكويت، إيرلندا واليابان نتيجة للوضع الاقتصادي المزدهر.
يشار إلى أن تقرير مؤشر البؤس السنوي يصدر عن مجلة “ناشيونال ريفيو” من إعداد البروفيسور ستيف هانكي لرصد البلدان الأكثر تعاسة وبؤساً وضجراً وحيرةً حول العالم، ويُقاس بناء على البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
Discussion about this post