أوضح مدير “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” شادي جوهرة أن صالة بيع السيارات في السوق الحرة بشارع 29 أيار، عبارة عن منفذ بيع مباشر وبسعر السوق.
وأضاف الجوهرة ” إن الصالة تختلف عن المزادات العلنية التي تقوم بها المؤســسة عـــادة مرتــين في الشــهر، أي إن السيارة لا تباع لأعلى سعر يطرح، إذ يتم الإعلان عن أسعار السيارات بشكل واضح وشفاف، ثم تصدر الفاتورة فيما بعد وتحال إلى مديرية النقل المعنية لتسجل السيارة باسم الشاري.
ولفت جوهرة إلى أن المؤسسة تعد بمثابة تاجر، وهذه الصالة من ضمن أنشطتها التجارية التي يمكنها القيام بها بشكل طبيعي، موضحاً أن لها هدف ربحي، وتعرض أسعار السيارات في الصالة بشكل مباشر.
وذكر جوهرة أنه تم عرض 5 سيارات بالصالة عند افتتاحها، وبيعت منها 4 سيارات، مشيراً إلى أن السيارات التي تباع بالمؤسسة، عائدة للجهات العامة، ويترتب عليها الرسوم المترتبة لمصلحة مديريات النقل المعنية وهي رسوم الفراغ والرفاهية.
وعن أسعار السيارات في الصالة، قال جوهرة، تقوم لجنة من “مؤسسة التجارة الخارجية” بتحديد الأسعار، بناء على أسعار السوق ودول الجوار والمزادات المقامة، إضافة إلى الحالة الفنية للسيارات لأنها مستعملة.
وأكد جوهرة أنه لا يوجد سنوات صنع محددة للسيارات المعروضة بالصالة، وإنما حسب المتوفر بالمؤسسة، حيث كانت تتراوح سنة صنع السيارات الموجودة بين 2007-2014.
وفي 12 نيسان (أبريل) الماضي، أعلنت “مؤسسة التجارة الخارجية” افتتاح صالتها للبيع المباشر للسيارات في السوق الحرة بشارع 29 أيار بدمشق، مبينة أن أسعار السيارات المعروضة تتراوح بين 33 – 170 مليون حسب الطراز وسنة الصنع
وتعد أسعار السيارات في سورية مرتفعة مقارنة بمثيلتها في دول الجوار، خاصة مع منع استيراد السيارات الجديدة من سنوات عديدة، الأمر الذي دفع بأسعار السيارات المستعملة إلى الصعود بشكل كبير في ظل عدم توفر بديل حديث، فضلاً عن انعكاس ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية على أسعار قطع الغيار.
Discussion about this post