أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الأربعاء، عن “إسقاط طائرتين مسيرتين أرسلهتما أوكرانيا، في منطقة الكرملين، الأمر الذي أدى إلى سقوط بقايا هذه الطائرات في المنطقة”.
وأكد الكرملين أن “الهجوم على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين هو محاولة لاغتيال رئيس الدولة”.
وأضاف بيان الكرملين أن “روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية ضد محاولة كييف لضرب الكرملين حيثما ومتى تراه مناسبا”.
وأوضح الكرملين أنّ “بوتين لم يكن أصلا في مبنى الرئاسة أثناء الهجوم، بل كان موجودا بمقر إقامته بضواحي موسكو في “نوفو أوغاريوفو”.
وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي لم يصب بأذى في الهجوم الأوكراني، مشددا على أن جدول أعمال بوتين لم يتغير، وسيبقى مستمرا كالمعتاد.
إلى ذلك، فرضت السلطات الروسية حظراً على إطلاق الطائرات المسيرة في موسكو.
في السياق، قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحفيين “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.
واضاف بودولياك “ينبغي فقط اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف” يمكن استخدامها ذريعة “بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا”.
ورأى أن هجوما مماثلا في حال كانت كييف من نفذه “لن يعالج أي مشكلة عسكرية”، مع استمرار موسكو في السيطرة على نحو عشرين في المئة من الأراضي الأوكرانية.
وتابع المستشار الرئاسي “على العكس، هذا الامر سيشجع روسيا على أعمال أكثر تطرفا بحق مدنيينا”.
واعتبر أن لدى موسكو “خشية كبيرة من بدء هجمات أوكرانيا على طول خط الجبهة، وتحاول في شكل ما أن تأخذ المبادرة وتحول الانتباه”. (سبوتنيك – سكاي نيوز – العربية)
Discussion about this post