الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و الأمانة العامة لمنظمة الاسكوا ببيروت تطلقان برامج تنموية مشتركة

بيروت  -اخبار سورية والعالم  – سفيان احمد

في توجه غير مسبوق نحو إطلاق برامج تنموية مشتركة وواعدة للأسر المنتجة، اتفق رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، الأستاذ محمد عبد الباسط قدح مع الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” الدكتورة رولا دشتي على تصميم وإطلاق برامج تنموية يساهم الجانبان في تنفيذها لاستهداف الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.

الاتفاق تم صباح اليوم في اجتماع عمل في مقر الأمانة العامة للجنة الاسكوا في بيروت بحضور وفد الاتحاد المكون من السادة ماهر شيخ الأرض أمين سر مجلس إدارة الاتحاد، وأمجد عبد الباسط قدح عضو مجلس إدارة الاتحاد، وحسن خيتي الأمين العام المساعد، والاستشارية في التطوير السيدة ماريا سعادة، وحضور السيد علي الدباغ المساعد الخاص للأمينة التنفيذية للأسكوا.

وخلاله، شدد السيد رئيس الاتحاد والأمينة التنفيذية للجنة على التنسيق المستمر بين الجانبين، للعمل المشترك الهادف إلى توجيه مدخلات ومخرجات جهودهما لمصلحة الأسر المنتجة، خصوصاً المتعففة منها، وقطاع الصناعات الحرفية والتقليدية، تدريباً وتأهيلاً بكل مجالات العمل والإنتاج والبيع والتسويق التقليدي والالكتروني.

كما اتفق الاتحاد العربي واللجنة الأممية على ضرورة أن يعملا معاً على تحويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للأسر المنتجة التي يستهدفها تعاونهما إلى مشاريع اقتصادية تكبر وتنمو، وعلى استمراية الدعم للعاملين في الصناعات الحرفية والتقليدية، وعلى مشاركة الاتحاد في حفل الاسكوا السنوي الذي سينعقد هذا العام في شهر تموز في دولة المغرب.

وفي حديثها، رحبت الدكتورة دشتي برئيس الاتحاد العربي العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والوفد المرافق، وأشادت بدور الاتحاد في إعادة الأمل بالحياة للأسر المنتجة وإدماجها بالتنمية الاقتصادية المحلية لمجتمعاتها ودولها، وبدور المميز في إعادة الألق إلى قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية، ودعمه بمستلزمات النجاح، خصوصاً الصناعات التي تشهد حالة اندثار بسبب فوضى الإنتاج البعيدة عن الجودة والرصانة.

واعتبرت أن اتفاق الجانبين هو يد ممدودة بالأمل لكل الأسر المنتجة وكل الحرفيين الذين ما زالوا مصرين على الابتكار اليدوي، وأن اللجنة لديها كل الاستعداد للمضي بعيداً في تنفيذ برامج هذا الاتفاق مع الاتحاد العربي وكوادره وخبراته الفنية.

بدوره، رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط قدح أعرب عن تقدير الاتحاد لدور اللجنة الأممية لغرب آسيا وجهودها المخلصة والمثمرة في تمكين الفئات الاجتماعية، خصوصاً الأسر المنتجة والأكثر هشاشة، على امتلاك مقومات العمل والإنتاج.

وأضاف أن اتفاقنا يبعث برسالة أمل كبيرة للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، موضحاً أن الاتحاد واللجنة سيعملان قريباً على إطلاق هذه البرامج والاشتغال عليها كي تستفيد منها غالبية الأسر المنتجة.