كشتو لأخبار سوريا و العالم….  سعر شراء محصول القمح الجديد لم يلبي طموح مزارعي القمح ويأملون بالحصول على سعر  يوازي ما  بذلوه من جهد

دمشق-اخبار سوريا والعالم

يعتبر  محصول القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في سورية حيث لا تقتصر أهميته على دوره في تحقيق الأمن الغذائي فحسب بل يشكل أهمية كبيرة كونه مصدر دخل أساسي لمجموعة كبيرة من المزارعين الذين مازالوا يؤمنون أن محصول القمح هو أكبر من كونه محصول زراعي بل هو محصول الخير والامن وفق رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو.

ولفت كشتو إلى أن تحديد سعر شراء محصول القمح لهذا العام بسعر 2300 ليرة سورية لكل كيلو غرام لم يلبي طموح مزارعي القمح الذين التزموا بزراعة اراضيهم وفق الخطة الزراعية وكلهم آمل بالحصول على سعر مجزي يوازي ما  بذلوه من جهد من جهة والأهمية الاستراتيجية لهذا المحصول من جهة أخرى ولاسيما مع مايشهده العالم من أزمة غذاء اثرت بشكل مباشر على ارتفاع أسعار المحاصيل الأساسية.

 كشتو و في تصريح لموقع اخبار سوريا والعالم بين انه عند  النظر بتسعيرة محصول القمح لابد أن نلحط بنفس الأهمية أمرين  أساسين هما الكلفة وما ارتبط بها من صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج وارتفاع كلفها وعدم استفادة جميع مزارعي القمح من الدعم المفترض والارتفاع الفاحش الذي تشهده السوق الغير رسمية للأسمدة وعوامل الطاقة والأمر  الثاني هو المردود وما يرتبط به من ارتفاع معدلات التضخم و التغيرات  المتعاقبة لسعر الصرف واستمرار انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وبالتالي يجب ان يكون السعر مراعياً لما سبق واخذا بعين الاعتبار السعر العالمي كحد أدنى على السعر المحدد بل من المجدي ان يكون بهامش أعلى من السعر العالمي بهدف تشجيع زيادة المساحات المزروعة وتحقيق اكبر كمية مسلمة لمؤسسات الدولة وإيقاف أي ذريعة لتسرب أي كمية من المحصول بطريقة غير شرعية وخاصة مع اصدار دول الجوار كالعراق أسعار اعلى من السعر العالمي.

ولفت كشتو إلى أن المحاصيل الاستراتيجية وبالأخص التي تعتبر أساس في امننا الغذائي لا يجب ان تعامل كمنتج تجاري بحسب سعره على أساس الكلف يضاف فيه هامش ربح بل  يجب ان يعامل كمنتج يحقق الاستقرار والمناعة الكبيرة لمنتجيه ليستمرو في عملية الإنتاج، كما لابد من الإشارة إلى أن مصدر الدخل الأساسي لمزارعي القمح هو من تسويق محصولهم وهذا الدخل يوظف لتأمين احتياجات هم  الأساسية ( من متطلبات غذائية وصحية وتعليمية وغيرها ( بعد تسديد كلف الإنتاج وبالتالي هناك بعد اجتماعي لتحديد السعر فضلا عن البعد الاقتصادي.

وطالب كشتو باسم جميع المزارعين  بإصدار مكافأة مجزية للتسليم تضاف إلى السعر الذي تم تحديده و بالوقوف إلى جانب المزارعين وتقديم جميع أنواع الدعم الممكنة.