أفادت وسائل إعلام غربية، بأن وزارة الطاقة الأمريكية طلبت من روسيا على “عدم لمس” التقنيات النووية الأمريكية السرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية، أنها تلقت خطابا، في 17 مارس/ آذار، من رئيس قسم سياسة حظر الانتشار في وزارة الطاقة الأمريكية، أندريا فيركيل، أرسل إلى الرئيس التنفيذي لشركة “روساتوم” الحكومية، أليكسي ليخاتشيف، يزعم أن محطة الطاقة النووية في إنرغودار “تحتوي على بيانات تقنية نووية من أصل أمريكي، يتم التحكم في تصديرها من قبل حكومة الولايات المتحدة”.
تقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة غيغاوات واحدة.
أصبحت محطة الطاقة النووية في مقاطعة زابوروجيه، منذ مارس/آذار العام الماضي، تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن هذا ضروري لمنع تسرب المواد النووية والمشعة.
يواصل الجيش الأوكراني قصف إنرغودار بانتظام، وإقليم محطة زابوروجيه النووية المجاورة للمدينة، وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا الحاجة إلى إنشاء منطقة أمان حول محطة الطاقة النووية.
Discussion about this post