تُعد القاذفات في القرن العشرين من الأسلحة البعيدة المدى الأكثر خطورة والطائرات المقاتلة الأكثر تسليحًا في العالم.
وخلال الحرب العالمية الثانية، نمت أحجامها بشكل كبير، ولا يزال البعض منها يستخدم حتى اليوم. ومع ذلك، انحسر الدور التقليدي للقاذفات بشكل كبير، مع اعتماد الغالبية العظمى من القوات الجوية على مقاتلات متعددة المهام أو مقاتلات هجومية متقدمة.
وفيما يلي أخطر 5 قاذفات استراتيجية في العالم:
1- “تو-160 إم” الروسية: تعد من القاذفات الأكثر قدرة في سلاح الجو الروسي، حيث تم تصميمها لإحداث ثورة في قدرات التسليم النووي عبر القارات.
2- “بي 2” الأمريكية: تم استخدام تصميم القاذفة لتوجيه ضربات نووية، وتعد من بين أكثر الطائرات المقاتلة قدرة على البقاء في العالم.
3- “تو-95 إم أس” الروسية: من أحدث القاذفات في العالم، حيث تم إنتاجها من أواخر الثمانينيات حتى عام 1993.
4- “ب-52 إتش” الأمريكية: ما زالت تشكل العمود الفقري لأسطول القاذفات الأمريكية منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
5- “إتش-6 إن” الصينية: تُعد أقدم تصميم لهيكل طائرة قاذفة لا تزال في الخدمة، وهي المصممة لإطلاق الصواريخ الباليستية ضد الأهداف الأرضية والسفن الحربية.
ويرجع السبب في انخفاض أهمية القاذفات إلى اعتماد القوات الجوية الآن على مقاتلات متعددة المهام والتطور في تقنيات الرادار والتدابير المضادة للحرب الإلكترونية.
Discussion about this post