تم تحييد مجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي وأصيب آخرون بجروح في عمليات استهداف جديدة، شرقي سوريا، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأيام الماضية وتزامنت مع تعرض القواعد الأمريكية للقصف الصاروخي.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية في ريف الحسكة، بأن مسلحا من قوات “قسد” الموالية للجيش الامريكي قُتل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، اليوم الاثنين 3 نيسان/ أبريل.
وتابعت المصادر أن “مسلحين يرجح أنهم من أبناء القبائل العربية نفذوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة، استهدف سيارة عسكرية نوع (فان – أتش وان) تابعة لقوات “قسد” في منطقة (47) بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لمقتل مسلح وإصابة 3 آخرين، جرى نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج”.
في حين نقلت مصادر محلية في ريف دير الزور لــ”سبوتنيك” أن مسلحا من قوات “الأسايش”، الذراع الأمني لقوات “قسد” المدعومة من الجيش الأمريكي، قُتل وهو من أبناء قرية المويلح، في قرية غربية شمالي محافظة ديرالزور، بعد ظهر اليوم الاثنين، على يد مسلحين يرجح بأنهم من أبناء القبائل العربية، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر.
وارتفع عدد أبناء القبائل العربية الذين تم الإفراج عنهم من سجون “قسد” والجيش الأمريكي، خلال الساعات الماضية، إلى 35 شخصاً بينهم عدد من الشبان بعد أن قضوا في السجون من 4 إلى 5 سنوات متواصلة دون توجيه أي تهمة لهم وجميعهم من أبناء ريف دير الزور، وذلك بعد الإفراج عن دفعة جديدة بلغت 20 شخصاً، عصر الاثنين.
وقالت مصادر عشائرية لــ”سبوتنيك” إن المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا قبل أربع وخمس سنوات من منازلهم أو على حواجز قوات “قسد” أو من قبل الجيش الأمريكي عبر إنزالات جوية دون توجيه تهمة لهم، حيث كانوا معتقلين في سجون غير معروفة وفي مواقع متعددة، حيث كان عدد منهم قاصرين عند اعتقالهم.
وتابعت المصادر: “عملية الإفراج عن المعتقلين تأتي في ظل توسع عمليات الرفض الشعبي والعشائري لتصرفات وممارسات الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له من قوات “قسد” ضد أبناء القبائل العربية، مع توقعات بزيادة عدد دفعات المفرج عنهم خلال الفترة المقبلة لتخفيف الغضب الشعبي”.
Discussion about this post