شبكة أخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
لا خوف على الشتاء فجبالنا ستتغطى بالثلوج الكثيفة وينابيعنا ستتفجر وآبار أراضينا ستمتلئ من الخيرات
كشف الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المُناخ عبر موقع “لبنان 24″ ان ” سوريا ولبنان بدتأ التأثر بمنخفض جوي اعتبارا من مساء السبت الماضي فتوزعت الأمطار بشكل متفرق ومحلي طالت الساحل السوري واللبناني .
وقال خنيصر ستكون الأحوال الجوية خلال ما تبقى من شهر كانون الأول وفترة الأعياد، فهطلت الأمطار خلال ساعتين فقط في مدينة الساحل السوري طرابلس بمعدل 41 مللمترا الأمر الذي شكّل السيول وساهم في ارتفاع منسوب المياه في المدينة، وتابعت الأمطار حركتها باتجاه سوريا و لبنان خلال يومي الأحد والإثنين بشكل متقطع ومتفرق تشتد أحيانا وتتراجع أحيانا أخرى، وذلك بسبب الضغط المرتفع ما بين البقاع وسوريا وشمال الأردن بحيث وصل إلى 1020 hpa بينما وصل الضغط فوق قبرص إلى 1010 hpa نتج عن هذا الحركة تدفق رياح شرقية وجنوبية شرقية نحو الساحل اللبناني الأمر الذي جعل من هذا المنخفض ما يسمى بالمنخفض الثابت و”الدوار” يتقدم تارة ويتراجع طورا.”
ويُضيف خنيصر: “اعتبارا من يوم سوف يتقدم المنخفض (ببطء) نحو السواحل السورية اللبنانية والداخل وبخا ليشمل مع تقدم الساعات.”
وتابع: “سوف يشهد اليوم الاربعاء امطاراً جيدة جنوبا وفي البقاع الغربي امتداداً الى كل الساحل والبقاع والشمال، على ان يدخل المنخفض بأمطاره الغزيرة والطوفانية الخميس ليشمل كل سوريا و لبنان مع ازدياد سرعة الرياح لتلامس الـ 80 كلم في الساعة، وبعد ظهر الخميس تتدنى درجات الحرارة بشكل سريع وملحوظ فتلامس الثلوج الـ 1900 متر وتكون التراكمات ملحوظة فوق الـ 2300 متر. “
وأضاف: “منطقة الحوض الشرقي للمتوسط على موعد مع ذروة المنخفض “الدوار” بين الخميس والجمعة مع تراجع الضغط الجوي فوق سوريا من 1020 إلى 1010 hpa ، وستتراجع درجات الحرارة على الساحل اللبناني مساء الخميس إلى 15 درجة ليلا وفي البقاع إلى 5 درجات ليلا وعلى ارتفاع 1500 متر إلى درجتين.”
أما الأسبوع المقبل فسنكون على موعد مع منخفض جوي عالي الفعالية أي ما بعد 16 كانون الأول سيترافق مع كتل هوائية باردة وأمطار غزيرة والثلوج ستلامس ما بين (1300ـ 1500 متر) وربما أقل.
وأكد خنيصر ان “لا خوف على الشتاء فجبالنا ستتغطى بالثلوج الكثيفة وينابيعنا ستتفجر وآبار أراضينا ستمتلئ من الخيرات والآتي أعظم”، كما قال.
إذن القسم الأول من كانون الأول حمل أمطارا تُعتبر جيدة، أما في القسم الثاني من الشهر فتُشير حركة الضغوط الجوية الى ان المرتفع الآوري سيضرب القارة الأوروبية في مناطقها الوسطى، كما ان المرتفع القطبي من شرق أوروبا وغرب روسيا سيدفع بدوره بالمنخفضات الجوية والكتل الباردة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ما سيؤثر إيجابا على المنطقة.
لبنان 24












Discussion about this post