شبكة أخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، معطيات إضافية حول العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن جنوب سوريا ضد عناصر من تنظيم “الجماعة الإسلامية”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، بدأت العملية عند الثالثة فجراً بمشاركة لواء الاحتياط 55 والفرقة 210، استناداً إلى معلومات استخباراتية حديثة. الهدف كان اعتقال شقيقين من التنظيم، متهمين بزرع عبوات ناسفة والمشاركة في إطلاق صاروخ بعيد المدى. وقد جرى اعتقالهما أثناء نومهما دون مقاومة.
لكن أثناء انسحاب القوات، تعرضت إحدى المركبات العسكرية لكمين على بعد 200 متر من المنزل، حيث فتح مسلحون النار بكثافة، ما أدى إلى إصابة ستة جنود احتياط. وردت القوات بإطلاق النار، وأعلنت القضاء على عدد من المهاجمين، فيما نُقل المعتقلان إلى إسرائيل للتحقيق، وأُجلِي المصابون بواسطة مروحيات إلى مستشفيي رامبام وشيبا.
كما تعطلت مركبة “هامر” عسكرية خلال الاشتباك، قبل أن يستهدفها سلاح الجو الإسرائيلي لاحقاً.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام سورية بمقتل تسعة أشخاص وإصابة آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على البلدة والطريق المؤدي إلى مزرعة بيت جن، مشيرة إلى نزوح عشرات العائلات نحو مناطق أكثر أمناً. وانتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع مصوّرة توثق الاشتباكات التي اندلعت فجراً.
هذا التصعيد يسلط الضوء على خطورة الوضع في بيت جن، ويثير تساؤلات حول مستقبل المواجهة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في الجنوب السوري.
روسيا اليوم












Discussion about this post