اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية سورية أن استقالة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لم تكن مفاجئة، إذ أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، منذ أشهر بنيته مغادرة منصبه لأسباب شخصية. إلا أن التطورات المتسارعة في سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، دفعت لتأجيل الإعلان الرسمي حتى الآن.
وخلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة، أعلن بيدرسن رسميًا استقالته بعد سبع سنوات من توليه المهمة، مؤكدًا أنه سيواصل أداء مسؤولياته حتى نهاية ولايته. كما أعلنت نائبته، نجاة رشدي، مغادرتها أيضًا.
أبرز المرشحين لخلافة بيدرسن
بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ”إرم نيوز”، يجري تداول عدة أسماء لخلافة بيدرسن، أبرزهم:
هانس غودنبرغ: المبعوث الأممي إلى اليمن، ويحظى بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ما يجعله المرشح الأوفر حظًا.
محمد حسان: المبعوث الأممي في العراق، إلا أن واشنطن تعارض تعيينه بسبب علاقاته الوثيقة مع إيران.
حسام زكي: الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وكان مرشحًا سابقًا لهذا المنصب.
ومن المتوقع أن يُنقل مكتب المبعوث الأممي من جنيف إلى دمشق بعد تعيين خليفة بيدرسن، في خطوة تعكس تغيرًا في طبيعة الدور الأممي داخل سوريا.
رسائل بيدرسن الأخيرة
في خطابه أمام مجلس الأمن، شدد بيدرسن على ضرورة دعم سوريا دوليًا، مطالبًا برفع العقوبات وإنهاء التدخلات الخارجية، بما فيها التدخل الإسرائيلي. كما دعا إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأكد أهمية خريطة الطريق لحل أزمة السويداء، والتي تشمل العدالة الانتقالية، إطلاق المعتقلين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار إلى أهمية إجراء انتخابات برلمانية شاملة تضمن تمثيلًا حقيقيًا لجميع السوريين، معتبرًا أن نجاح العدالة الانتقالية هو مفتاح نجاح العملية السياسية في البلاد
إرم نيوز












Discussion about this post