اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
في حادثة صادمة هزّت الوسط الأكاديمي والطبي في سوريا، قُتل الدكتور باسل زينو، نائب عميد كلية الطب البشري ورئيس قسم الأمراض الصدرية في جامعة حلب، برصاص مسلحين مجهولين أمام عيادته في حي الجميلية وسط المدينة.
الدكتور زينو كان من أبرز الأسماء العلمية في حلب، ويشغل منصباً أكاديمياً رفيعاً في كلية الطب، ما جعل اغتياله يثير موجة من الغضب والقلق على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “أكس”، حيث عبّر نشطاء عن مخاوفهم من تدهور الوضع الأمني في المدينة.
أحد المعلقين كتب: “ما يحدث في حلب ليس إلا مقدمة لما هو أخطر، إن استمرت هذه السياسات”. بينما طالب آخر الدولة بالتحرك العاجل قائلاً: “سوريا بحاجة لكل عقل علمي، والاغتيالات يجب أن تتوقف فوراً، مهما كانت الأسباب”.
وتعالت التحذيرات من أن حلب باتت من أخطر المدن في العالم من حيث الأمان، وسط انتشار غير مسبوق لجرائم القتل والسرقة والمخدرات، وفقاً لتعليقات متداولة.
هذه الجريمة تفتح الباب مجدداً أمام تساؤلات ملحة حول قدرة السلطات على ضبط الأمن، وحماية الكفاءات الوطنية في ظل تصاعد التهديدات الداخلية.
روسيا اليوم












Discussion about this post