اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أطلق الجيش الإسرائيلي خطة إعادة هيكلة واسعة النطاق لقواته العسكرية، وصفها بأنها “ستُغيّر وجه الشرق الأوسط”، بحسب ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير ونائبه اللواء تامير يداي أشرفا على هذه التعديلات التي جاءت عقب هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، بهدف تحسين قدرات الجيش في العمليات البرية والجوية.
تشمل الخطة إنشاء ألوية جديدة للمشاة والدبابات، وتعزيز منظومات الدفاع الجوي والبحري، خاصة في المناطق التي تصنّفها إسرائيل ضمن “الدوائر الثانية والثالثة” من التهديدات.
وسيتم توزيع هذه الألوية وفقاً للتقسيم الجغرافي، مثل ألوية تل أبيب، النقب، الشمال، القدس، والسهل.
كما أعلن الجيش عن إعادة جنود الاحتياط الشباب للخدمة، بواقع أكثر من 10 آلاف مجند حتى الآن، ضمن خطة “ألوية داود”، مع إنشاء 11 كتيبة جديدة، خضعت أربع منها للتدريب حتى الآن.
وفي الجبهة الشرقية، يجري العمل على تطوير بنية عسكرية متكاملة تمتد من المثلث الحدودي شمالاً وحتى شمال مطار رامون، تضم ألوية مشاة جديدة وكتيبة هندسية، وسط خطط لتجنيد أفراد من “الحريديم” اليهود لتغطية النقص في الموارد البشرية.
على صعيد الدفاع الجوي، سيتم إنشاء لواء إضافي وتوسيع منظومات القبة الحديدية، إلى جانب تعزيز قدرات الجيش في استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات هجومية.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب تطويراً سريعاً ومتكاملاً لقدراته العملياتية، مؤكداً أن “بناء القوة خلال أوقات النزاعات يعتبر من أصعب المهام في تاريخ المؤسسة العسكرية”.
RT
Discussion about this post