اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
فجّرت الأمم المتحدة مفاجأة بالكشف عن خطة جديدة تتألف من 12 بنداً لإدارة المرحلة الانتقالية في سورية.
وصفها مراقبون بأنها تعيد رسم ملامح الدولة بالكامل، متجاوزة الحكومة السورية، ومانحة دوراً كبيراً لما يُسمّى “السلطات السورية المؤقتة”.
ما الذي تتضمنه الخطة؟
إشراف أممي مباشر على قطاعات الأمن والإعلام والإدارة المالية.
فرض شراكة إلزامية بين الحكومة والمعارضة، مع حماية اجتماعية للأخيرة.
مشاركة المغتربين والقطاع الخاص والمانحين في صياغة المرحلة المقبلة.
هل تقبل دمشق؟
بحسب مركز جسور للدراسات، فإن نجاح الخطة يتوقف على مدى جاهزية النظام ورغبته السياسية، مشيرًا إلى أن هذا المسار يختلف جذريًا عن الخطط الأممية السابقة التي ركزت على الإغاثة وإعادة الإعمار.
هذه المرة، الأمم المتحدة تدخل في صلب التحول السياسي، وتعرض مسارًا بديلاً لإدارة الدولة.
إرم نيوز
Discussion about this post