اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أفادت مصادر خاصة بأن السفير السوري لدى سلطنة عُمان، إدريس ميا، حصل مؤخراً على اللجوء الإنساني في مسقط، ما يثير تساؤلات حول مستقبله الوظيفي واستعداده للعودة إلى دمشق في حال صدور قرار رسمي بإنهاء مهامه.
وتشير معلومات متقاطعة إلى أن ميا، الذي وُجهت إليه اتهامات من أفراد في الجالية السورية بصلات مع الأجهزة الأمنية، بات يتمتع بالحماية القانونية التي توفرها سلطنة عُمان لمَن يُمنح هذا النوع من اللجوء.
ويُرجّح أيضاً أنه قام بخطوات قانونية تسهل بقاءه خارج سورية بشكل دائم، في ظل تنامي الدعوات لمحاسبته.
وفي تطور لافت، حصلت أيضاً فتوح قدسية، ابنة اللواء عبد الفتاح قدسية، والدبلوماسية تماضر سليمان، على لجوء مماثل، رغم خلفيات عائلية تثير علامات استفهام حول مدى أحقيتهن في الاستفادة من الحماية الدولية.
في المقابل، تم رفض طلبات لجوء قدّمها كل من باسل حمودة ومحمد حسن، وهما موظفان في السفارة ذاتها، ما يشير إلى وجود معايير مختلفة في قبول الطلبات.
هذه التطورات تفتح الباب أمام تساؤلات جدّية: هل ستشهد البعثات الدبلوماسية السورية موجة طلبات لجوء جماعية مماثلة؟ وما هو الموقف القانوني في حال تخلّى دبلوماسيون رسميون عن مهامهم لصالح الحماية الخارجية؟
كما يبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل وزارة الخارجية السورية مع دبلوماسيين قد يتحولون من ممثلين للدولة إلى طالبي لجوء في الخارج؟.
زمان الوصل
Discussion about this post