اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن “اختيار توقيت تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان كان الأنسب”. وأوضح نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست أن “هذه التفجيرات أحدثت تحولاً هاماً، أسهم في نهاية المطاف بسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”، بحسب قوله.
وأشار نتنياهو إلى أن “تفاصيل العملية تم تسريبها بهدف إفسادها وإفشالها”، معتبراً أن “هذا التسريب لم يخضع لأي تحقيق”.
من جانبه، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن معلومات خطيرة تتعلق بعملية أجهزة الـ”بيجر” في لبنان، التي “لم تنفجر بعد”، حسب تقرير نشرته “سبوتنيك”.
يُذكر أن تفجيرات الـ”بيجر” تسببت في إصابة أكثر من 3000 شخص، معظمهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، الذين تعرضوا لإصابات بليغة كفقدان الأطراف أو العيون، بينما فقد البعض بصرهم بالكامل. وقد فتحت هذه التفجيرات الباب أمام سلسلة من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات بارزة في “حزب الله”، كان من بينهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، الذي تم استهدافه في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين.
وخلال أول جلسة للحكومة الإسرائيلية بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، أقر نتنياهو ضمنياً بمسؤولية إسرائيل عن تنفيذ عملية تفجير أجهزة الـ”بيجر” في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024، رغم عدم إعلان إسرائيل عن مسؤوليتها في ذلك الوقت. وألمح نتنياهو خلال الجلسة إلى وجود معارضة داخل جهاز الأمن والمستوى السياسي لعملية الـ”بيجر” واغتيال حسن نصر الله، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “YNET” الإسرائيلية.
سبوتنيك عربي
Discussion about this post