اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
نفت شركة “إس تي جي إنجينيرينغ” الروسية، التي تدير ميناء طرطوس التجاري في سوريا، ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام حول إلغاء عقدها. وأكدت الشركة أنها لا تزال تواصل العمل بشكل طبيعي، وأن العقد لم يُلغَ، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
في شهر يناير الماضي، أفادت تقارير إعلامية وتصريحات من ثلاثة رجال أعمال سوريين بأن “الإدارة الجديدة في سوريا قد ألغت العقد الذي وُقّع خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد”. كما ذكرت إحدى الصحف الرسمية تصريحاً لرياض جودي، مدير جمارك طرطوس، بأن “عقد الاستثمار في الميناء تم إلغاؤه بسبب عدم التزام الشركة الروسية بشروط الاتفاقية الموقعة في عام 2019، والتي تضمنت تطوير البنية التحتية”.
ومع تداول أنباء الإلغاء، نفى الرئيس التنفيذي لشركة “إس تي جي إنجينيرينغ”، دميتري تريفونوف، هذه الادعاءات، مشيراً إلى أن الشركة لا تزال تدير الميناء، وأنه لم يتم إخطارهم بأي قرار بإلغاء العقد. وأوضح تريفونوف أن أي قرار بإلغاء العقد يتطلب إجراءات طويلة ومعقدة، مؤكداً أن “من المستحيل إنهاء الاتفاق من طرف واحد، حيث تم التصديق عليه من قبل الرئيس والبرلمان”. وأضاف: “لم يتم إبلاغنا بأي شيء بخصوص الإلغاء، وأي تصريحات بهذا الشأن ليست سوى تكهنات”.
جدير بالذكر أن روسيا تجري حالياً مفاوضات مع السلطات السورية الجديدة للحفاظ على قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية القريبة من مدينة اللاذقية الساحلية. وتعتبر منشأة طرطوس مركزاً رئيسياً للإصلاح والتجديد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، وتستخدمها موسكو كنقطة انطلاق لنقل قواتها المتعاقدة إلى إفريقيا، بحسب “الشرق الأوسط”.
أثر برس
Discussion about this post