اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
دمشق- متابعات “رأي اليوم”- أكّد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الأحد من دمشق، أنّ العملية السياسية في سوريا “يجب أن تكون شاملة”، مشيراً إلى أنّه “على اتصال مع أطياف الشعب السوري”.
وأضاف بيدرسون، في تصريحات صحافية: “لا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا”، مشدداً على وجوب أن “تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”.
كما أمل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على البلاد.
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في وقتٍ سابق اليوم، وذلك في أول زيارة له منذ سقوط النظام السابق.
وأمس السبت، حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط النظام السوري.
وأعرب بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا في العقبة، جنوبي الأردن، بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده لعملية سياسية “موثوقة وشاملة” لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال إنّه “يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن”، مضيفاً أنه “إذا تمكنّا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري”.
ووصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الأحد إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد إثر قمع لا يرحم استمر لعقود.
ولدى وصوله، أعلن بدرسون تأييده رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام. وأكد أنّ العدالة “الموثوقة” ضرورية لتجنّب الأعمال “الانتقامية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة “إنسانية فورية”.
وليس من الواضح ما إذا كان سيلتقي أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت حكم بشار الأسد.
Discussion about this post