اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
وجهت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، رسالة إلى روسيا بالتزامن مع دخول فصائل المعارضة إلى مدينة حلب.
ووفق بيان لها، الجمعة 29 من تشرين الثاني، أكدت “إدارة الشؤون السياسية” في “الإنقاذ” أن الثورة السورية لم تكن يومًا ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك روسيا، وليست طرفًا بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية.
واصدرت “إدارة الشؤون السياسية” بيان بالعربية والروسية والإنجليزية، دعت روسيا إلى عدم ربط المصالح بالحكومة السورية، بل مع الشعب السوري.
وأكدت “الشؤون السياسية” أن الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا، التي اعتبرتها “شريكًا محتملًا” في بناء مستقبل مشرق لسوريا.
هذا التصريح مخالف للمواقف السابقة لـ”هئية تحرير الشام”، القوة العسكرية الأكبر في إدلب والتي تمثل “الإنقاذ” مظلتها السياسية.
في تموز الماضي، صرح المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام”، أن “الهيئة” تعتبر أي وجود عسكري روسي على الأراضي السورية قوة احتلال.
وذكر أن مقاومة هذا “الاحتلال” (روسيا) مشروعة بكافة الوسائل، وأن “الهيئة” تنزل مثل هذه القضايا على “ميزان الشرع الحنيف وثوابت الثورة”، بما يضمن استمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها.
Discussion about this post