اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
قال مصدرٌ أمنيَّ إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن الإشكال الذي حصل في المطار مضخّم بعض الشيء، وأن ما حصل هو من ضمن مهام موكلة الى عناصر جهاز أمن المطار، وضمن الترتيبات الأمنية الأخيرة التي إتُخذت بعد قرار مجلس الوزراء تسليم أمن مطار بيروت بالكامل للجيش وللتوجيهات الدائمة والأسبوعية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة تنفيذ القانون ولا شيء غيره حفاظاً على أمن المطار وسلامته.
وقال المصدر: “ما حصل هو الآتي: وقع إشكال اليوم الجمعة في مطار بيروت الدولي بين جهاز أمن المطار وعناصر المواكبة المرافقين لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذين أوفدتهم السفارة الإيرانية لمرافقته. وبحسب المعلومات الواردة، فقد توجه الوفد الأمني التابع للسفارة الإيرانية في لبنان إلى المطار لإصطحاب لاريجاني، حيث طلب جهاز أمن المطار تفتيشهم، إلا أن الوفد رفض ذلك بحجة أنهم يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، فتم إبلاغ رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، الذي أكد أن لديه تعليمات صارمة بتفتيش كافة الوفود المرافقة للشخصيات الدبلوماسية من دون أي سؤال للشخصيات الدبلوماسية التي تتمتع بالحصانة، وأن الحديث كان فقط مع العناصر الأمنية الآتية من الخارج لإصطحاب الوفد”.
ووفقاً للمصدر، فقد “وقع سجال بين الطرفين، فأصدر العميد كفوري قائد جهاز أمن المطار قراراً بإقفال بوابات صالون الشرف ومنع عناصر المرافقة من الدخول، وبعد عدة إتصالات وترتيبات، تم تفتيش الوفد من قبل عناصر جهاز أمن المطار بطريقة تراعي خصوصيته ووضعه الحالي من الناحية الأمنية، ليتمكن الوفد لاحقاً من دخول صالون الشرف واصطحاب لاريجاني من المطار”.
المصدر ختم أن “كل الوفود الآتية من الخارج يتم تفتيش العناصر فيها، فليس هناك صيف وشتاء فوق سقف المطار، والكل سواسية”.
Discussion about this post