اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
نشر موقع “calcalist” الإسرائيلي تقريراً جديداً قال فيه إن مروحيات “الآباتشي” التابعة للجيش الإسرائيليّ، تقوم يومياً بمطاردة الطائرات المُسيرة الآتية من لبنان والعراق.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أن طائرات “الآباتشي” تمثل خطّ الدفاع الثاني ضد الطائرات المُسيرة، مشيراً إلى أن نظام الأسلحة الأكثر فعالية في العالم للقضاء على المُسيرات هو القبة الحديدية التي تمثل خط الدفاع الأول.
ويلفت التقرير إلى أنّ مطاردات الطائرات في الجو باتت حدثاً شبه يوميّ في كل أنحاء شمال إسرائيل، مذكراً بالصورة التي تم رصدها لطائرة “الآباتشي” التي مرت بجانبها طائرة مسيرة أطلقها “حزب الله” لاستهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الشهر الماضي.
وأوضح التقرير أنَّ المسافة بين الطائرتين كانت كبيرة جداً، مشيراً إلى أنّ طاقم طائرة “آباتشي” لم يتمكن من رؤية المُسيرة التي أطلقها “حزب الله” لأن من في الطائرة الإسرائيلية كانوا ينظرون إلى نقطة أخرى وربما كانوا يتتبعون طائرة من دون طيار أخرى.
وذكر تقرير “calcalist” أنّ سرعة طيران “الآباتشي” أعلى بنسبة 30% من سرعة طيران طائرة من دون طيار متوسطة الحجم ومتفجرة، وهو أمرٌ مناسب للملاحقات الطويلة، مشيراً إلى أن نمط طيران المروحية يشبه نمط طيران الطائرات المسيرة وهو منخفض وبطيئ.
ويلفت التقرير إلى أن طائرات الـ”آباتشي” تتضمن أجهزة استشعار في مقدمتها تساعد في العثور على الأهداف من حولها، وقد تم تصميمها في الأصل للتعامل مع الأدوات الصغيرة التي تتحرّك بالقرب من الأرض.
أيضاً، فإن هذه الطائرات تعمل على تحديد مواقع الأهداف المتنقلة والقضاء عليها، مشيراً إلى أن السلاح المفضل لضرب الطائرات المُسيرة هو مدفع “آباتشي M230“.
ووفقاً للتقرير، فإن “الآباتشي” تعتبر أداة مناسبة جداً لاصطياد الطائرات المسيرة الآتية من لبنان والعراق، مشيراً إلى أن الطائرات المروحية تمكنت في الماضي من إسقاط سرب من الطائرات المسيرة الخفية تم إرسالها من قبل إيران، وذلك بعد تتبعها بجهاز إستشعاري حراري.
Discussion about this post