اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
يفترش العديد من المهاجرين ومن بينهم أطفال ونساء أرصفة شوارع جزيرة رودس اليونانية منذ يوم الجمعة الماضية دون أي مساعدة، وهم 7 أطفال و11 رجلًا و8 نساء.
وأظهرت صور غير إنسانية متداولة من رودس اللاجئين والمهاجرين وهم ينامون في خيام وصناديق من الورق المقوى في الحدائق والشوارع دون طعام أو ماء أو أغطية.
وقالت مجموعة “الإنقاذ الموحد” المهتمة بشؤون المهاجرين غير الشرعيين أنها قامت بإبلاغ السلطات اليونانية في الجزيرة وتأمل انقاذهم في أقرب وقت ممكن.
وينام اللاجئون والمهاجرون الذين ينتظرون نقلهم إلى مبنى ما على جزيرة أخرى، في الشوارع، دون تغطية طبية ووسائل لمراقبة حتى القواعد الأساسية للنظافة.
ويطالب مئات اللاجئين والمهاجرين بحصة صغيرة من المساحة العامة في رودس لإقامة خيمة مؤقتة وفراش وخشب من شأنه أن يخلق نوعًا من الحماية حولهم من سوء الأحوال الجوية، بينما ينتظرون أن يتم التعرف عليهم ونقلهم إلى أماكن الإقامة مرافق.
وأشار موقع NEWS 24/7 نقلاً عن معلومات واردة من السلطات المختصة، إلى أن نقص الموظفين اللازمين لإدارة العدد المتزايد باستمرار من اللاجئين والمهاجرين، بالإضافة إلى المشكلة التي نشأت بين الوزارتين، يؤدي إلى نوم الرجال والنساء والأطفال على الأرض في الحدائق والأرصفة، دون قواعد النظافة والتغطية الطبية، ومعرضين للطقس الذي بدأ يميل إلى السوء يوماً بعد يوم.
وتتحدث المصادر نفسها عن ما يقرب من 500-600 لاجئ ومهاجر، مع تغير العدد يوميا.
*نقص الموظفين
وربما تكون التدفقات قد زادت في الآونة الأخيرة ولكن يبدو أن الوضع المذكور موجود في الجزيرة منذ بداية العام، حيث يتراكم الأشخاص الذين يصلون إلى رودس مع عدم إجراء أي عمليات نقل بسبب نقص الموظفين.
ومنذ بداية العام وحتى 15 سبتمبر/أيلول، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول 36863 مهاجرا إلى اليونان، منهم أكثر من 32 ألف مهاجر وصلوا عن طريق البحر. ومن بين هؤلاء، وصل أكثر من 4600 مهاجر إلى جزيرة ساموس.
ويمثل هذا زيادة بنحو 40% في أعداد الوافدين مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، وهذا يتعارض مع الاتجاه العام، حيث سجلت معظم الدول في أوروبا انخفاضاً في أعداد الوافدين.
Discussion about this post