اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، أنباء اعتقال رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب في ألمانيا.
أنباء اعتقال وهاب نشرها أولًا المعارض السوري عبد الجليل السعيد المقيم في السويد، عبر حسابه في “إكس“، ثم انتشرت على مواقع التواصل.
وقال إنه تواصل مع أصدقاء له في ألمانيا، لبحث كيفية القبض على وهاب لأنه مؤيد لـ”الإرهاب” و”حزب الله” اللبناني، بحسب قوله.
وأضاف السعيد أن القانون الاتحادي الألماني يسمح بملاحقة الجرائم خارج الأراضي الألمانية، مشيرًا إلى أنه بناء على دعوى ضد وهاب، داهمت الشرطة الألمانية مقر إقامة السياسي اللبناني واعتقلته بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب وقتل السوريين”.
وتابع السعيد قائلًا، “لا نعلم ما إذا كان وهاب سيخرج بكفالة ويُسمح له بالبقاء على الأراضي الألمانية ريثما يُحاكم”، بحسب ما أخبره محاميان يعملان على الملف، على حد قوله.
وهاب ردّ على أنباء اعتقاله بتغريدة عبر حسابه على “إكس” قائلًا، “يا جماعة وعيتوني (أيقظتموني) من النوم مشغول بالكن. هلق ما عرفتو بعد إنو جماعة المعارضة السورية عايشين ع الكذب. أنا بخير تركوني نام شوي”.
وأوضح في تغريدة أخرى، أنه ذكر خلال مقابلة استضافه بها الإعلامي طوني خليفة أنه الآن في كولن، (في ولاية شمال الراين في ألمانيا)، لكنه كان فخًا وهو ليس في أوروبا.
عبد الجليل السعيد الذي نشر أول المعلومات عن اعتقال وهاب، معارض سوري جدلي متقلب على أكثر من ضفة، خاصة بعد زيارته لإسرائيل وانتشار صور له مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
بدورها، أصدرت أمانة الإعلام في حزب “التوحيد العربي” بيانًا قالت فيه، إن أحد مواقع التواصل الاجتماعي نشر خبرًا عن توقيف السلطات الألمانية لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب.
وأضاف البيان أن “هذا الخبر من نسج الخيال ولا صحة له بتاتًا، وهو يدخل في سياق النفاق السياسي والفبركة الإعلامية التي تمارسها المعارضة السورية”، على حد قوله.
كان وئام وهاب ظهر في مقابلة مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة عبر قناة “المشهد” الاثنين 4 من تشرين الثاني، وقال خلالها إنه كان في مدينة كولن الألمانية.
لكن وهاب خرج لاحقًا بعد انتشار خبر اعتقاله، ليتحدث إلى قناة “الجديد” اللبنانية، قائلًا إنه لم يكن في ألمانيا خلال ظهوره في مقابلة مع طوني خليفة.
وئام وهاب الذي كان وزيرًا للبيئة في لبنان سابقًا، يعرف بدعمه للنظام السوري و”حزب الله”، وظهر أكثر من مرة برفقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
كما هاجم وهاب في تصريحات متكررة الثورة السورية، وانتقد الحراك المستمر في محافظة السويداء، واتهمه بالعمل لصالح إسرائيل.
وأسس وهاب في عام 2006 حزب التوحيد الذي ينتمي إلى “قوى 8 آذار” التي تضم عدة قوى سياسية، أهمها “حزب الله” و”حركة أمل” و”الحزب الديمقراطي اللبناني” و”تيار المردة”.
Discussion about this post