اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
سوريون يستغربون رفع سعر المازوت بينما الحكومة تدرك الأزمة الاقتصادية الخانقة
قال وزير المالية “رياض عبد الرؤوف”، خلال مناقشة البيان المالي الوزاري تحت قبة البرلمان إن ظروف العمل الاقتصادي والمالي في سوريا، وبيئته أصبحت أكثر تعقيداً، مع استمرار الآثار السلبية التي أفرزتها الأزمة. وأدت لتعزيز المشكلات الاقتصادية بشكل كبير.
وخلال الجلسة التي تمت بحضور أعضاء مجلس الشعب، أشار وزير المالية إلى مجموعة تحديات تواجه البلاد كالكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والظروف الإقليمية والدولية غير المستقرة. التي زادت من التأثير السلبي على بيئة العمل التنموي بكل مستوياتها. مضيفاً أن اعتمادات الموازنة حددت بمبلغ إجمالي قدره 52600 مليار ليرة سورية.
الحديث السابق لوزير المالية يحوي ضمنياً تبريراً لعدم تحسين الوضع العيشي على المستوى المنظور. مع ذلك فإن المواطنين المكتوين بنار الغلاء والأسعار لا يسعهم سوى التساؤل إلى متى؟
ومباشرة عقب نشر تفاصيل الجلسة، بادر متابعو السوشال ميديا بالتعبير عن آرائهم حول مضمونها. وعلّق “منصور” على موضوع الحديث المباشر عن التحديات والمشاكل، وتمنى لو تطرق أي منهم لطرح حلول أو بوادر لمساعي حقيقية تحسن من الواقع.
فعلى مدار السنوات السابقة، تلقى المواطنون القرارات الحكومية بشيء من الصدمة، لاسيما أنها كانت بغالبيتها بعيدة عن واقع الناس ومعاناتهم. واعتبر “محمد” أن الناس غير مسؤولين عن تحمل القرارات الخاطئة والسياسة الاقتصادية، التي “خربت بيوت العباد” حسب وصفه.
وبعد تعيين الحكومة الجديدة خلال شهر “أيلول” الفائت، شهد يوم الأحد الفائت، إصدار البيان الوزاري الخاص بها. الذي اتسم بالواقعية المفرطة، وتمت مناقشته من قبل أعضاء مجلس الشعب.
والذي أثار موجة جديدة من الجدل حول مضمونه، خاصة بما يتعلق بموضوع الراتب، بعد تأكيدات رئيس الحكومة “محمد الجلالي”. غياب القدرة على مضاعفة أو زيادة الأجور والرواتب لدرجة ترضي الموظفين.
سناك سوري
Discussion about this post