اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
مصادر رجحت أن إسرائيل ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله قرب الحدود مع سوريا
ذكرت مصادر أن إسرائيل تعمل على إزالة ألغام أرضية في منطقة الجولان في خطوة قد تعتبر توجها لفتح جبهة جديدة مع حزب الله عبر الحدود السورية، فما هي تداعيات تلك التحركات إن صحت التقارير؟ وهل إسرائيل بصدد إجراء أي عمليات عسكرية في الأراضي السورية كما تفعل في لبنان؟
وكالة “رويترز” نقلت، الثلاثاء، عن مصادر أمنية ومحللين إن قوات إسرائيلية أزالت ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا.
وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى للمرة الأولى إلى إصابة أهداف لحزب الله من مسافة أبعد نحو الشرق على الحدود اللبنانية، بينما تنشئ منطقة آمنة تمكنها من القيام بحرية بعمليات مراقبة عسكرية لتحركات الجماعة المسلحة ومنع التسلل.
كما كشفت مصادر تحدثت إلى رويترز عن تفاصيل إضافية غير منشورة أظهرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري وتنفذ أعمال حفر لإقامة المزيد من التحصينات في المنطقة.
ومن بين المصادر جندي سوري متمركز في جنوب سوريا، ومسؤول أمني لبناني، ومسؤول بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية ومحللين إن قوات إسرائيلية أزالت ألغاما أرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا في إشارة إلى أن إسرائيل ربما توسع عملياتها البرية ضد حزب الله بينما تعزز دفاعاتها.
وحين سئل الجيش الإسرائيلي عن إزالة الألغام، قال إنه “لا يعلق على خطط العمليات” وإنه “يقاتل حاليا منظمة حزب الله من أجل السماح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.
ولم ترد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وروسيا وسوريا على طلبات التعليق من رويترز.
يستبعد الخبير في الشؤون العسكرية، ديفيد دي روش، أن تقوم إسرائيل باستهداف سوريا، ويقول: “أعتقد أن هناك هدفين: التموضع بطريقة مناسبة لمهاجمة حزب الله من أراض مرتفعة، إلى الآن تواجه إسرائيل حزب الله من مواقع منخفضة، وهنا تود الالتفاف على مواقع حزب الله من أراض مرتفعة لمواقع منخفضة”.
أما “الهدف الثاني، يكمن بتوجيه تهديد ضمني لسوريا، نعرف من التقارير أن إيران تحاول أن تدفع بسوريا لتكون أكثر نشاطا مما يضطر بإسرائيل إلى توزيع أصولها العسكرية من أجل مواجهة تهديد سوري محتمل”.
الحرة
Discussion about this post