اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
خلال الأيام الماضية، تمكنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي لأهداف جوية معادية، بالتزامن مع استمرار الضربات الإسرائيلية على لبنان. سوريا كانت قد حذرت في وقت سابق من أن تكرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه. وفي هذا السياق،
أكدت وزارة الخارجية السورية أن “استمرار إسرائيل في عدوانها يعكس فشلها وتزايد هستيريتها، نتيجة لصمود سوريا أمام محاولاتها ومحاولات الجماعات الإرهابية لإضعافها وتغيير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية واستعادة الجولان المحتل.”
في السياق ذاته، أشار عضو مجلس الشعب السوري السابق، مهند الحاج علي، إلى أن “العدوان الإسرائيلي لم يعد مقتصرًا على الغارات الجوية، بل تطور ليصبح عدوانًا شاملاً.”
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك” أن إسرائيل بدأت بما يُسمى “الرمي التمهيدي لأرض المعركة”، من خلال شن هجمات عنيفة على أنظمة الاتصال اللبنانية.
وأوضح أن سوريا تراقب التحركات الإسرائيلية عن كثب، وسط تقارير تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يخطط لدخول بري من الأراضي السورية بهدف قطع الطريق بين دمشق وبيروت والالتفاف غربًا لمحاصرة المقاومة في جنوب لبنان.
من جهته، يرى الحاج علي أن هذه الخطط مجرد أحلام، مؤكدًا أن الدولة السورية مستعدة لمواجهة أي تهديدات، مشيرًا إلى أن الجيش السوري استعاد قوته وجاهز بمنظومات دفاع جوي حديثة.
كما أشار إلى أن حزب الله لم يستخدم سوى 5٪ من قدراته الصاروخية حتى الآن، بينما الجيش الإسرائيلي يواجه حالة من الإرهاق بعد عملياته في غزة، وهناك تقارير عن تردد الجنود في العودة للاحتياط.
وفي محاولة لتعزيز الردع المنهار، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توريط الولايات المتحدة في حرب إقليمية، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع ساحة المعركة لتشمل دول المحور مثل سوريا ولبنان والعراق وإيران واليمن.
Discussion about this post