بريطانيا وأمريكا تتحركان عسكرياً في المنطقة.. هل تلوح بوادر حرب جديدة؟

اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net

أعلنت كل من بريطانيا والولايات المتحدة عن خطوات عسكرية جديدة لتعزيز وجودهما في الشرق الأوسط، بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة والهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وكشفت بريطانيا عن إرسال حوالي 700 جندي إلى قبرص لدعم إجلاء مواطنيها من لبنان، فيما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “هاري ترومان” بقيادة مجموعة سفن هجومية إلى المنطقة.

بريطانيا تستعد لإجلاء مواطنيها

أفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها أن نشر القوات هو جزء من خطة طوارئ لإجلاء البريطانيين من لبنان مع تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل وحزب الله.

وأكدت أن القوات الجوية البريطانية على أهبة الاستعداد لتوفير الدعم بالطائرات والمروحيات عند الحاجة.

ودعت الوزارة مواطنيها إلى مغادرة لبنان فوراً نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية.

تعزيز أمريكي في المنطقة

أعلنت البحرية الأمريكية عن إرسال حاملة الطائرات “هاري ترومان” إلى الشرق الأوسط، في خطوة تأتي بعد تعزيز وجود القوات الأمريكية بسبب التوترات المتصاعدة.

وترافق الحاملة مجموعة سفن ضاربة تشمل مدمرتين وطراداً صاروخياً، بالإضافة إلى فرقاطة من البحرية الإيطالية للمشاركة في العمليات المشتركة.

البنتاغون : 40 ألف جندي في الشرق الأوسط

ووفقاً للمتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، يوجد حوالي 40 ألف جندي أمريكي في المنطقة، مع إرسال تعزيزات إضافية محدودة رداً على التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.

تأتي هذه التحركات العسكرية كجزء من استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الإقليمية وضمان استقرار المنطقة، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى لأسباب أمنية.

أهمية الانتشار الأمريكي

أكد الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأساطيل الأمريكية، أن إرسال “هاري ترومان” جاء كرد فعل على التوترات المتزايدة في المنطقة، بعد مهمة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” التي استمرت تسعة أشهر.

ويعكس هذا الانتشار العسكري حاجة الولايات المتحدة للحفاظ على وجود دائم في المنطقة وسط تزايد التحديات الأمنية.

البوابة