اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
أخبار سوريا والعالم
تشارك شركة مصفاة دمشق #للبتروكيماويات في معرض “إكسبو سورية 2024” المقام حالياً على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بجناح خاص تستعرض فيه عملها في معالجة وتنقية وتصفية الزيوت المستعملة وتدوير النفايات النفطية وما تنتجه من المواد الكيمياوية الإستراتيجية اللازمة لصناعات تحويلية كيماوية.
وفي تصريح لموقعنا قدم مدير عام الشركة الدكتور سامر أبو عمار قدم عرضاً عما يتضمه الجناح من منتجات الشركة من الزيوت المعدنية الأساس والشحوم المعدنية مثل الوايت سبيريت والوايت أويل وأنواع المذيبات المعدنية التي تنتج لأول مرة في سورية والمخاليط الهيدروكربونية المركزة والسوداء.
لافتا إلى أن المشاركة في المعرض ضرورية لإبراز ما تنتجه الشركة عسى أن تحظى بالوصول للأسواق الخارجية والعالمية بعد انقطاع المنتج السوري عن الأسواق الخارجية والعربية المجاورة لفترة طويلة من الزمن، معتبراً أن المشاركة بهذا المعرض فرصة ذهبية لتشجيع الصادرات وتعريف الوفود العربية والأجنبية بالمنتجات السورية.
وقال أبو عمار //مؤخراً قامت الشركة باستخدام برج تقطير تجزيئي فريد من نوعه في الصناعات النفطية بسورية يستطاع من خلاله معالجة المخلفات النفطية التي تلوث البيئة//، مشيراً إلى أنه تم توقيع عقود مع وزارة النفط من خلال شركة مصفاة حمص لأخذ الزيوت المستعملة والمخلفات النفطية ومبادلتها ومقايضتها بزيوت أساس مستوردة من الخارج صالحة للاستخدام في مختلف المحركات والآلات وبناء عليه تم تأسيس صناعة جديدة هي الأولى من نوعها في سورية وهي معالجة المخلفات النفطية.
وأضاف أبو عمار إن الشركة أنتجت زيوت الأساس والمخاليط الهيدروكربونية المركزة والسوداء والموثقة من قبل هيئة المواصفات القياسية العربية السورية والتي لها استعمالات متعددة ورفدت الاقتصاد السوري واستطاعت أخذ مقام بعض السلع من خلال تعزيز المنتجات التي تعمل على الاحتراق.
ودعا أبو عمار زائري المعرض من المهتمين إلى زيارة الجناح للاطلاع والتعرف على منتجات الشركة.
يُشار إلى أن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري يشغل مساحة تتجاوز الـ 55 ألف متر مربع داخلي، و20 ألف متر مربع أجنحة مكشوفة، وتشارك فيه أكثر من 600 شركة تعمل في القطاعات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية والزراعية ونباتات الزينة إلى جانب قطاع صناعة الأحذية والجلديات، كما يشارك فيه نحو 2500 رجل أعمال من مختلف الدول العربية والأوروبية.
Discussion about this post