اخبار سوريا والعالم/ worldnews-sy.net
بعدما استهدفت مسيّرة حوثية وسط تل أبيب ما أدّى إلى مقتل شخص واصابة آخرين، ردّت إسرائيل بمهاجمة اليمن، وفق ما ذكره مسؤول أميركي رفيع.
وأفادت وسائل إعلام يمنية مساء اليوم السبت، بسماع دوي سلسلة انفجارات ضربت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بدورها، إن الطيران الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على مدينة الحديدة، استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء ذلك.
إلى ذلك، أعلنت زارة الصحة اليمنية عن سقوط قتلى وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غرب اليمن.
قناة تكشف: إسرائيل تستعد لشن هجمات داخل اليمن!
مسؤولون أميركيون يكشفون: إسرائيل مستعدة لشن حرب “خاطفة” على لبنان
وأطلق الحوثيون منذ بدء الحملة العسكرية على غزة بحسب ما قالت القناة الـ 14 الإسرائيلية، “مئات الصواريخ والمُسيَّرات” صوب إيلات وجنوب إسرائيل، لكن هجوم تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، يعد تصعيدًا جديدًا، ويعني قدرة مُسيَّرات الحوثيين على الوصول إلى مسافات بعيدة.
بالفيديو.. قصفٌ إسرائيلي – أميركي عنيف يطال الحديدة في #اليمن #lebanon24 pic.twitter.com/De4MzOcmRB
— Lebanon 24 (@Lebanon24) July 20, 2024
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفق القناة، “وصلت إلى قناعة بأن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية فشل في تحييد الخطر الحوثي، وأن دول الغرب لن يمكنها وحدها معالجة التهديدات القادمة من اليمن، ومن ثم ترى أنه آن الأوان لمشاركة إسرائيل في حماية مستقبلها بنفسها والرد على الحوثيين داخل الأراضي اليمنية”، وفق قولها.
ويكمن تفسير الاعتقاد الإسرائيلي بفشل الائتلاف الدولي في المعلومات التي كانت قد وصلت إلى وسائل إعلام، بأن هجوم الحوثيين، فجر الجمعة، نُفذ عبر إطلاق 4 مُسيَّرات انتحارية وصاروخ باليستي واحد، وأنه كان موجها ضد 5 أهداف، وأن 3 مُسيَّرات أسقطت وكذلك الصاروخ الباليستي بواسطة القوات الأمريكية قبل بلوغ إسرائيل، إلا أن مُسيَّرة واحد من طراز “يافا” تسللت إلى قلب تل أبيب.
خطأ بشري
وكان تسلل المُسيَّرة مصحوبا بالعديد من الأخطاء من جانب الكيانات الإسرائيلية المختصة، سواء الجيش أو قيادة الجبهة الداخلية، حيث لم تعمل صافرات الإنذار، ولم تطلق نظم الدفاع صواريخها بناء على رصد الرادارات، كما رُصدت المُسيَّرة بالعين المجردة لكن “خطأ بشري” تسبب في عدم اتخاذ اللازم.
وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي اجتماعًا طارئًا لتقييم الموقف، بحضور رئيس هيئة الأركان ومسؤولين آخرين، وهدَّد بالرد على إيران والحوثيين.
وقال إنه “منذ أكثر من 9 أشهر، تخوض إسرائيل حربًا بالجنوب والشمال وساحات أخرى، عام 2024 هو عام حرب، يتعين علينا أن نكون في حالة يقظة لكل السيناريوهات على جميع الجبهات، دفاعًا وهجومًا” بحسب تعبيره.
وأردف أن المؤسسة العسكرية “تعمل من أجل تعزيز نظم الدفاع الجوي فورًا، وسوف تحاسب كل من يهاجم دولة إسرائيل أو يوجه إليها الإرهاب” بحسب تعبيره.
Discussion about this post